عبدالله المسند يتأمل في محور كوني بين الكعبة المشرفة والبيت المعمور

نشر أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند تأملًا علميًا وإيمانيًا، أشار فيه إلى أن المسجد الحرام في مكة المكرمة والبيت المعمور في السماء السابعة قد يمثلان طرفي محور الكون، مؤكدًا أن هذا الأمر يعكس عظمة المشهد الكوني المرتبط بالعبادة.
وتساءل المسند عن المشهد المهيب لو اجتمع عشرات المليارات من البشر منذ خلق الله الأرض ومن عليها وطافوا جميعًا بالكعبة المشرفة، موضحًا أن ذلك يرمز إلى طواف كوني أعظم، حيث تدور مليارات المجرات في مداراتها تسليمًا لأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الأرض قد تكون نقطة ذات خصوصية في الكون الواسع، إذ تحتضن بيت الله الحرام، وفوقه في السماء السابعة البيت المعمور الذي يطوف حوله الملائكة في عبادة دائمة، مشيرًا إلى أن هذا قد يشكل محورًا كونيًا افتراضيًا بين الأرض والسماء، إلا أن حقيقته من علم الله وحده.
واختتم المسند حديثه بالتأكيد على أن العلم الكامل بخلق السماوات والأرض مختص بالله تعالى، مستشهدًا بقوله عز وجل: “وما أوتيتم من العلم إلا قليلا”، وداعيًا إلى التفكر في عظمة الخالق وحكمته.