جدل واسع بعد أحداث مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا

شهدت مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، أحداثًا مثيرة للجدل عقب فوز الريدز بنتيجة 3-2 بفضل هدف فيرجيل فان دايك في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتصاعد التوتر بعد الهدف الحاسم، حيث دخل دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وطاقمه في مشادة مع مشجعي ليفربول القريبين من المدرج الرئيسي، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة قيام أحد أعضاء الجهاز الفني للفريق الإسباني بالبصق تجاه الجماهير، بعد لحظات من طرد سيميوني من مقاعد البدلاء.
الحادثة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفتها الجماهير بأنها “تصرف مثير للاشمئزاز”، مع مطالبات قوية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالتدخل وفرض عقوبات رادعة.
ووفق لوائح الانضباط بالاتحاد الأوروبي، يُصنَّف البصق كأحد المخالفات الجسيمة التي قد تستوجب الإيقاف لفترات طويلة، ويرى مراقبون أن الواقعة قد تدفع يويفا لفرض عقوبات مشددة نظرًا لخطورتها وتأثيرها السلبي على صورة اللعبة.
وعقب المباراة، قال سيميوني عن الواقعة مع جماهير ليفربول: “بنفس الطريقة التي نكافح بها العنصرية، علينا أن نقاتل عندما نتلقى الإهانات من أشخاص آخرين، أنا شخص جيد، كان يجب أن أكون هادئًا لكنهم كانوا يهينونني طيلة المباراة”.