استشاري يوضح أبرز الشائعات الطبية حول مرض السكري ويكشف الحقائق العلمية

فنّد الدكتور يوسف آل زاهب، استشاري أمراض السكري، في تصريح لصحيفة “سبق”، مجموعة من المفاهيم الخاطئة المتداولة حول مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، مؤكدًا أن التعامل مع المرض يجب أن يستند إلى الأدلة الطبية لا المعتقدات الشعبية.
وأوضح آل زاهب أن الاعتقاد بأن السكري من النوع الثاني يصيب فقط البدناء غير صحيح، فالسمنة عامل خطر لكنها ليست السبب الوحيد، كما أن النوع الأول لا يرتبط بالبدانة.
وأضاف أن غياب التاريخ العائلي لا يعني عدم الإصابة، إذ يمكن أن تلعب عوامل مثل العمر، ونمط الحياة، وبعض الأدوية والمشكلات المناعية دورًا في ظهور المرض.
وفيما يتعلق بالتغذية، أشار إلى أن مريض السكري يمكنه تناول الحلويات باعتدال ضمن خطة غذائية محسوبة الكربوهيدرات مع تفضيل الخيارات الصحية، مبينًا أن تناول السكر بكثرة لا يسبب السكري بشكل مباشر، لكنه يزيد من خطر السمنة ومقاومة الإنسولين في النوع الثاني.
كما أكد أن الإنسولين ليس مرحلة متأخرة أو حلاً أخيرًا، بل علاج أساسي منذ البداية لمرضى النوع الأول، ويُستخدم في النوع الثاني مبكرًا في بعض الحالات مثل الحمل أو فقدان الوزن أو قبل العمليات الجراحية.
ونفى أن يسبب دواء “الميتفورمين” فشلًا كلويًا عند استخدامه بالجرعات المناسبة، مشيرًا إلى أن ارتفاع السكر قد يكون بلا أعراض، ما يستدعي القياس والفحوص الدورية.
واختتم بالتأكيد على أن الإنسولين ليس مسببًا للإدمان، بل علاج تعويضي لهرمون أساسي للحياة.