الأهلي والزمالك وجهاً لوجه في القمة 131 صراع خط الوسط يحسم المواجهة

تتجه الأنظار مساء الإثنين 29 سبتمبر الجاري إلى استاد القاهرة الدولي، حيث يلتقي الأهلي والزمالك في القمة رقم 131، المواجهة التي تتجاوز حدود النقاط الثلاث لتشكل صراعًا تاريخيًا على الزعامة الكروية في مصر.
ويُتوقع أن يكون خط الوسط العامل الأبرز في تحديد نتيجة اللقاء، نظرًا لما يمتلكه الفريقان من عناصر مؤثرة تجمع بين القوة الدفاعية والقدرة الهجومية.
الأهلي.. صلابة دفاعية وتنظيم محكم
يعتمد الأهلي على الثنائي أليو ديانج ومروان عطية؛ الأول يركز على الجانب الدفاعي حيث بلغت دقة تمريراته 85.6% ونفذ 6 تدخلات ناجحة، فيما يميل عطية إلى دعم الهجوم بصناعة 3 فرص محققة وتسديد 3 كرات على المرمى بنسبة نجاح 100% ويُشكل الثنائي توليفة تكاملية بين الدفاع والربط الهجومي، لكن غياب عنصر تهديفي صريح من الوسط يظل نقطة ضعف واضحة.
الزمالك.. خبرة هجومية وقتالية دفاعية
في المقابل، يعوّل الزمالك على خبرة عبدالله السعيد الذي سجل هدفين وصنع آخر وقدم 15 تمريرة مفتاحية، ليبقى أبرز أسلحته الهجومية أما نبيل عماد “دونجا” فيُجسد الدور الدفاعي بقطع الكرات (7 اعتراضات و12 تشتيتًا)، لكن كثرة ارتكابه للأخطاء (11 خطأ و4 بطاقات صفراء) قد تُعرض فريقه لمواقف حرجة.
معركة تكتيكية
عماد النحاس، مدرب الأهلي، يعتمد على الضغط العالي وغلق المساحات، فيما يمنح يانيك فيريرا الحرية لعبدالله السعيد في بناء الهجمات من العمق ويُنتظر أن تكون المواجهة المباشرة بين ديانج وعطية من جهة، والسعيد ودونجا من جهة أخرى، العامل الحاسم في رسم ملامح القمة.
ومع تكافؤ الإمكانيات، قد يحسم الفريق الذي يفرض السيطرة على خط الوسط نتيجة المواجهة المرتقبة، سواء عبر التماسك الدفاعي للأهلي أو الإبداع الهجومي للزمالك.