شارك محمد مصطفى، رئيس اتحاد التايكوندو والنائب الأول لرئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، في فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للتايكوندو، التي أقيمت في مدينة ووشي الصينية، حيث تستضيف البطولة العالمية للكبار بين 24 وحتى 30 أكتوبر الحالي، ورافقه المهندس محمد عجيزة، الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس اللجنة الفنية، وكان الحدث فرصة لتبادل الأفكار والآراء.
تضمن جدول أعمال الجمعية العمومية مناقشات حول مواضيع مهمة، منها مقترحات تتعلق بالتعديلات الفنية في الموازين واحتساب النقاط خلال المباريات، وكانت هذه النقاط محور اهتمام الحضور، حيث أشارت النقاشات إلى أهمية تحديث القواعد بما يتناسب مع التطورات الجديدة في مجال التايكوندو، مما يعكس دقة واحترافية اللعبة.
إضافة إلى ذلك، تمت مناقشة خطة البطولات المقررة خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب انتخابات التشكيل الجديد للاتحاد الدولي للدورة 2025/2029، حيث أسفرت الانتخابات عن تجديد الثقة في الرئيس الحالي تشونج وون تشو، الذي فاز بالتزكية، مؤكداً الدعم المستمر لقادته من الدول الأعضاء.
على صعيد نواب الرئيس، فاز يانج جينبانج من كوريا الجنوبية وأثناسيوس براجالوس من اليونان وإدريس الهلالي من المغرب، حيث يعكس هذا التنوع في القيادات رغبة في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول المختلفة، وهو ما يسهم في تطوير اللعبة على مستوى العالم.
فيما يتعلق بمقاعد العضوية، حصلت فاردوزا إيجويه على مقعد إفريقيا، بفضل أعلى الأصوات في القارة، مما أهلها أيضاً لتولي منصب نائب الرئيس، كما نال محمد شعبان من مصر المقعد الإفريقي الثاني بالتزكية، مما يدل على النجاح الذي تحققه الدول الأفريقية في هذا المجال.
أما على صعيد المقعد الآسيوي، فقد تم انتخاب هدوى معوض وأحمد حماد الزيوودي، بينما في أوروبا حققت آنا فاسالو وسلافشكو بينيف التقدير اللازم، مما يعزز التمثيل الجغرافي المتوازن في المجلس، ويعكس أهمية التفاهم والتعاون بين الأقاليم المختلفة في عالم التايكوندو.
وفي الأمريكتين، فازت ماريا روساريو وكيم إن سون بمقعدي القارة، كما جاء تمثيل أوقيانوسيا من خلال لورين بيرنز وماهر مقابلة، وتمثل هذه النتائج إجمالي التنوع والشمولية الذي يسعى إليه الاتحاد الدولي، لتعزيز فرص جميع الأعضاء وضمان مشاركة فعالة وشاملة.
أخيراً، المقاعد الأربعة المخصصة لأعلى المرشحين الحاصلين على الأصوات خارج الحصص القارية، تمكن أنجيلو سيتو ومتين شاهين وريتشارد جاي ويونج كوك هيون من الفوز، مما يعكس تمثيلاً دولياً متوازناً، ويعزز من تنوع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتايكوندو، ويؤكد على أهمية دمج الخبرات والرؤى المتنوعة.
