في حادثة مؤلمة شهدها بحر مويس بمركز كفر صقر في الشرقية، تمكنت قوات الإنقاذ النهرية من انتشال جثة شاب غرق في المياه، وأفادت التحريات الأولية بأن الشاب هو أحمد عثمان الذي لم يتمكن من النجاة، وقد استدعى الحادث تدخلاً سريعاً من الجانب الأمني، ليتم التعامل مع الحادث بشكل محترف وضمان الحفاظ على الأدلة.
وتلقت أجهزة الأمن في الشرقية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بشأن العثور على الجثة الطافية في بحر مويس بالقرب من كوبري عامر في حي النهضة، وعند وصول قوات الإنقاذ إلى موقع الحادث، تم التعرف على الجثة وتأكيد هويتها، حيث توفي الشاب قبل أن يتمكن أحد من مساعدته، وقد استدعى الأمر إجراء تحقيقات دقيقة لمعرفة ملابسات الحادث.
بعد انتشال الجثة، تم التحفظ عليها وإرسالها إلى المشرحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم تسجيل المحضر الخاص بالواقعة، وتكليف مباحث كفر صقر لكشف تفاصيل الحادث المأساوي، مما يبرز أهمية الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث للحفاظ على سلامة المواطنين وتجنب تكرارها في المستقبل.
تعد هذه الحوادث تذكيراً بأهمية الوعي عند الاقتراب من المسطحات المائية، حيث يمكن أن تشكل المخاطر تهديدًا حقيقيًا للحياة، ومن المهم اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة عند ممارسة الأنشطة المائية للحفاظ على السلامة، وتبقى هذه الأحداث في ذاكرتنا كدعوات للتعاون والمساعدة في تعزيز الوعي الأمني في المجتمع.
