نجاح إطلاق مركبة جديدة لنقل البضائع الفضائية من اليابان يعزز الاستكشاف الفلكي

أعلنت اليابان عن نجاحها في إطلاق مركبة نقل بضائع متطورة إلى الفضاء، حيث تمت هذه العملية في الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي من مركز “تانيجاشيما” الفضائي، وفقًا لتقرير هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه” الذي أكد على نجاح الإطلاق، يعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة لتعزيز قدرات اليابان في مجال الفضاء وتحسين خدماتها اللوجستية.

المركبة الجديدة، التي تعرف باسم “إتش تي في-إكس”، تم تصميمها خصيصًا لنقل المعدات الضرورية لإجراء التجارب العلمية وغيرها من العناصر إلى محطة الفضاء الدولية، حيث تتميز هذه المركبة بكونها غير مأهولة، مما يعزز من إمكانية نقل البضائع بطريقة آمنة وفعالة، كما أن هذه التكنولوجيا الحديثة تظهر مدى تقدم اليابان في مجالات الفضاء.

تحل مركبة “إتش تي في-إكس” محل المركبة السابقة “كونوتوري”، والتي كانت تعمل على نقل البضائع إلى محطة الفضاء الدولية حتى عام 2020، توفر المركبة الجديدة قدرات محمولة متقدمة تسمح بحجم حمولة أكبر بنسبة 50% مقارنة بسابقتها، مما يسهم في تسهيل العديد من التجارب العلمية.

من المتوقع أن تقترب المركبة من محطة الفضاء الدولية بعد أربعة أيام من الإطلاق، حيث من المقرر أن تلتحم بها يوم الخميس القادم، رائدة الفضاء اليابانية يوي كيميا ستقوم بتشغيل الذراع الآلية وتسهيل عملية الالتحام، مما يعكس التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي واستكشاف الفضاء.

تتمثل أسعار المتعلقات الخاصة بمركبة النقل الجديدة في النقاط التالية:
– تكلفة الإطلاق: 90 مليون دولار
– تكلفة تطوير المركبة: 400 مليون دولار
– تكاليف التشغيل والصيانة السنوية: 50 مليون دولار

يمثل هذا الإطلاق إنجازًا ذات دلالات واسعة في مجال استكشاف الفضاء، ويؤكد على دور اليابان الرائد في المبادرات العالمية لدعم الأبحاث العلمية واللوجستية في البيئة الفضائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *