مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، تزداد التساؤلات من قبل المواطنين حول إجازة الافتتاح الرسمي التي ستتزامن مع الاحتفال العالمي بهذا الحدث التاريخي. حيث أعلن رسمياً أن يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر لكافة العاملين في القطاع الحكومي بمصر، مما يعكس أهمية هذا المعلم الثقافي الجديد.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذه الإجازة تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الفعاليات الثقافية والسياحية في مصر، ويلعب المتحف دوراً محورياً في استقطاب الزوار، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية. كما أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هذه العطلة ستمتد لكافة الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات المحلية وشركات القطاع العام، مما يجعلها مناسبة وطنية للاحتفال بالتراث المصري.
وفي إضافة مهمة، أشاد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، بموعد استقبال الزوار الذي سيبدأ في 4 نوفمبر 2025، حيث من المتوقع أن يستقطب المتحف الكثير من السياح والمواطنين. يتيح المتحف تجربة فريدة للزوار مع مجموعة متنوعة من المعروضات التي تسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة والتاريخ العريق.
أما بالنسبة لأسعار تذاكر الدخول، فهي كالآتي: تذكرة دخول المصريين البالغين بسعر 200 جنيه، بينما تبلغ تكلفة التذكرة للطلاب والأطفال وكبار السن 100 جنيه، وللعرب والأجانب البالغين تبلغ 1200 جنيه. كما من المقرر أن تكون أسعار التذاكر للعرب والأجانب المقيمين 300 جنيه للطلاب والأطفال و600 جنيه للبالغين. يمثل هذا التوزيع في الأسعار بادرة داعمة للسياحة المحلية والدولية.
يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود للعصور الفرعونية، بما فيها المجموعة المتميزة للملك توت عنخ آمون. بتصميمه المعماري الفريد، يُعد المتحف مشروع القرن الثقافي في مصر ووجهة رئيسية للسياحة الثقافية في الشرق الأوسط، مما يعكس مكانة مصر الحضارية على الساحة العالمية.
