أطلق تطبيق إنستجرام تحديثًا جديدًا يغير طريقة تأثير مستخدميه في قصصهم، حيث تم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا مباشرة في المنصة لتمكين المستخدمين من تعديل الصور ومقاطع الفيديو بسهولة. يتيح هذا التحديث للمستخدمين إدخال مطالبات نصية لتوجيه التعديلات، مما يعزز من تجربتهم الإبداعية دون الحاجة للاعتماد على أدوات خارجية، ويعد خطوة متقدمة في دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات التواصل الاجتماعي.
تسعى ميتا من خلال هذا التحديث إلى توسيع نطاق الإبداع بين مستخدمي إنستجرام، حيث أن الأدوات الجديدة متاحة الآن في قائمة “إعادة التصميم”، مما يتيح الفرصة للمستخدمين لتعديل محتواهم كما يرغبون، فقط عن طريق كتابة أوامر بسيطة، يمكن للمستخدمين إدخال تغييرات فعلية على الصور والفيديوهات بكفاءة وسلاسة، دون التعقيدات المعهودة في التطبيقات الأخرى.
تشمل الميزات الجديدة تأثيرات مسبقة التصميم تجعل من السهولة على المستخدمين تغيير الأطلال وتعديل محيط الصور بشكل احترافي، فعلى سبيل المثال، يمكنهم إضافة عناصر مثل النظارات الشمسية أو تأثيرات مثل تساقط الثلوج في مقاطع الفيديو، مما يوفر خيارات لا حصر لها لتخصيص المحتوى، ويتيح هذا الأمر للمستخدمين إظهار إبداعهم ومواكبة الاتجاهات الحديثة في عالم السوشيال ميديا.
يأتي هذا التطوير تماشيًا مع اتجاه ميتا لتعزيز الابتكار في منصاتها، حيث يمكن للمستخدمين استخدام أدوات تعديل القصص مجانًا، لكن يجب أن يلتزموا بشروط معينة تسمح للذكاء الاصطناعي بتحليل بياناتهم، مما يعكس حرص الشركة على استخدام التكنولوجيا بطرق تفيد المستخدمين وتضمن سلامتهم، ولتحقيق هذا التوازن، قدمت ميتا أيضًا وسائل تحكم أبوي للمستخدمين لضمان تجربة آمنة للجميع.
بهذا، تقدم ميتا عبر إنستجرام وسيلة ثورية جديدة للمستخدمين لجعل قصصهم فريدة ومميزة، مما يسهم في تحويل مشهد التواصل الاجتماعي إلى تجربة أكثر إبداعية وجاذبية. في ظل هذا التحديث، يظهر الحماس والإبداع كجوانب بارزة في استخدام وسائل التواصل الحديثة، مما يمهد الطريق لمزيد من الابتكارات في المستقبل.
