تصدرت الفنانة فريدة سيف النصر عناوين الأخبار بعد إعلانها عن وفاة شقيقها، حيث عبّرت عن صدمتها العميقة وتأثرها الشديد بفقدانه، وأوضحت أن هذه الخسارة جاءت نتيجة لإهمال طبي تعرض له خلال فترة مرضه، ما أدّى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع، وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً حول تعداد حالات الإهمال الطبي في المجتمع.
فريدة تحدثت عن معاناة شقيقها مع النظام الطبي، مشيرة إلى أن المحاولات المتكررة للحصول على الرعاية اللازمة لم تكلل بالنجاح، رغم أن حالته كانت تتطلب اهتمامًا عاجلاً، فكان من المحزن جدًا أن يتم الاستجابة له بطريقة غير مناسبة، مما جعلها تشعر بفقدان أملها في النظام الطبي الذي يُفترض أن يحمي المرضى.
كما أن الفنانة أكدت على أهمية وجود ضوابط وقوانين صارمة لضمان حصول المرضى على الرعاية الكافية، فالفشل في تقديم الرعاية المناسبة يمكن أن يسبب معاناة كبيرة للعائلات، وقد حثت على ضرورة التحرك لتحسين مستوى الخدمات الصحية، حتى لا تتكرر تلك المآسي في المستقبل وتقع ضحايا جديدة.
فريدة سيف النصر ليست فقط فنانة مشهورة، بل هي أيضًا ناشطة اجتماعية تدافع عن حقوق مرضى الإهمال الطبي، فهي تأمل أن تساعد قصتها في تسليط الضوء على أهمية تحسين جودة الرعاية في المستشفيات، وأن تكون دافعًا للتغيير الإيجابي في النظام الصحي، بعد مأساة فقدان شقيقها الذي كان يمثل لها الكثير في حياتها.
في النهاية، تبقى ذكرى شقيق فريدة خالدة في قلوب عائلته ومحبيها، حيث تساهم في تعزيز الوعي بمشاكل الإهمال الطبي وتأثيره على الحياة، مما يدفع المجتمع لمراجعة السياسات الصحية والمساهمة في توفير رعاية أفضل للجميع، وهذه خطوة مهمة نحو بناء نظام صحي أكثر إنسانية وعدالة.
