شهد طريق السويس الصحراوي صباح اليوم الأحد تحسنًا ملحوظًا في انسياب حركة المرور، وذلك بعد انتهاء جهود رفع حطام حادث تصادم مروع شمل 11 سيارة وأتوبيس، حيث تجري حاليًا التحقيقات مع سائق التريلا الذي يعتبر السبب الرئيسي في وقوع الحادث وتداعياته، وتعمل الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطريق وتفادي حوادث مشابهة مستقبلاً.
حادث التصادم وقع عندما اصطدمت تريلا بعدد من السيارات والأتوبيس، ما أسفر عن حالة من الفوضى المرورية، وقد قامت أوناش المرور برفع الحطام سريعًا، وتولت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، حيث تبذل كافة الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته بأسرع وقت ممكن لتخفيف الضغط على حركة السير.
قامت إدارة المرور بنشر خدماتها بالمناطق المحيطة بحادث التصادم، حيث عملت على توجيه السيارات إلى طرق بديلة خلال عمليات رفع الحطام، وقد أسهمت تلك الإجراءات في تسريع استعادة حركة المركبات، مما يعكس أهمية الجهود المنظمة في معالجة الأزمات المرورية والتقليل من الازدحام.
في سياق الحادث، يقوم رجال المباحث بجمع معلومات من شهود العيان والمصابين، حيث يسعون لفهم ملابسات الحادث بشكل دقيق، وقد أسفر التصادم عن وفاة شخصين وإصابة 42 آخرين، والذي يعتبر رقمًا مؤلمًا يعبر عن ضرورة تعزيز الوعي المروري وتحسين بنية الطرق لتفادي مثل هذه الحوادث بالاستفادة من الدروس المستفادة.
