أجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة اللاعب رمضان صبحي وثلاثة متهمين آخرين بتهمة التزوير في محررات رسمية داخل أحد معاهد السياحة والفنادق في منطقة أبو النمرس بالجيزة، إلى موعد 22 نوفمبر 2025، واتخذت المحكمة قرارًا بضبط وإحضار المتهم الرابع، والذي يتعين على رمضان صبحي الحضور شخصيًا في الجلسة القادمة، مما يضيف المزيد من حدة التوتر حول هذه القضية.
وفي حديث خاص مع اليوم السابع، أشار المحامي سمير نور الدين إلى أن ما حدث في الجلسة الأولى جعل المحكمة تطلب حضور رمضان صبحي بشخصه في الجلسة التالية، وفي حال عدم استجابته، ستصدر المحكمة قرارًا للقبض عليه، ولها أيضًا سلطة التحفظ عليه خلال الجلسة واعتقاله احتياطيًا حتى الفصل في القضية، مما يتيح لها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
خلال أولى جلسات محاكمة رمضان صبحي وثلاثة متهمين آخرين، تم تقديم عدة طلبات من دفاع المتهمين، إذ أصروا على إخلاء سبيلهم بأي ضمانات تراها المحكمة، مثل إخراج رمضان صبحي من دائرة الاحتجاز، كما طلب الدفاع استدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم، مما يعكس محاولة للبحث عن خيوط جديدة تكون في صالح المتهمين في هذه القضية.
تمت إحالة رمضان صبحي ولاعبي آخرين إلى المحاكمة من قبل نيابة جنوب الجيزة الكلية بتهمة التزوير، والمتعلقة بمعهد السياحة والفنادق في أبو النمرس، حيث كانت النيابة قد أفرجت عن رمضان صبحي بكفالة مالية بلغت 100 ألف جنيه سعودي، مما يعكس الجانب القانوني المعقد للقضية التي يتناولها الرأي العام بشكل واسع.
وفي إطار التحقيقات، استدعت النيابة الشاب المتهم الذي حضر الامتحانات عوضًا عن رمضان صبحي، لمواجهته بأدلة جديدة ضده، وذلك في محاولة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المثيرة للجدل، والتي شغلت الرأي العام كثيرًا نتيجة للجهة المتورطة فيها، إذ يبدو أن التحقيقات تسير في اتجاهات متعددة.
تعود بداية الواقعة إلى شهر مايو الماضي، حين ضُبط شخص آخر يؤدي امتحانات بدلاً من رمضان صبحي في معهد للسياحة والفنادق، وقد اعترف المتهم بأنه تقاضى مبلغًا ماليًا من اللاعب لأداء الامتحان بدلاً عنه، وهذا الاعتراف قد يؤدي إلى تفاقم الأمور، حيث أعلن مقدم البلاغ أنه تم الكشف عن الواقعة أثناء التحقق من الهوية، مما أدى إلى اتخاذ خطوات قانونية صارمة بحق المتهمين.
