وضع الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة ييس توروب، خطة متكاملة لتأهيل إمام عاشور، نجم خط وسط الفريق، تمهيداً لعودته للمباريات بعد تعافيه من إصابة فيروس A، يتضمن البرنامج خمسة مراحل بدءًا من المشي الخفيف وصولًا إلى المشاركة التدريجية في التدريبات والمباريات، ولا شك أن الفحوصات الطبية الدورية هي المفتاح لمتابعة حالته الصحية، مما يضمن استعداد اللاعب بشكل كامل.
واجه مسؤولو النادي الأهلي ضغوطاً كبيرة بسبب رغبة إمام عاشور في العودة السريعة إلى التدريبات، حيث تم التأكيد على أهمية عدم استعجاله في العودة لملاعب كرة القدم، خضع لتعليمات مشددة بعدم العودة قبل أن يتحقق التعافي بنسبة مئة في المئة، الأمر الذي يُظهر حرص النادي على صحة اللاعب وسلامته أولاً وقبل كل شيء.
حالياً، يخضع إمام عاشور لعلاج مكثف في منزله، حيث يحتاج إلى التعافي تمامًا من فيروس A الذي أثر سلبًا على إنزيمات كبد اللاعب، وتسبب ذلك في غيابه عن المباريات لفترة طويلة، والذي جاء نتيجة تناول وجبة فاسدة، مما يشير إلى ضرورة التوعية بسلامة الغذاء للاعبين.
عانى اللاعب من غياب طويل بسبب إصابة سابقة، مما ضاعف شعوره بالحزن، فبعد تعرضه لقطع في الترقوة، كانت فترة غيابه قد امتدت لأربعة أشهر، وتفاقمت حالته بعد ظهور فيروس A عقب مباراة إنبي، ما دفعه للتواصل مع مسؤولي النادي حول رغبته في العودة بأسرع وقت ممكن إلى الملاعب.
على الرغم من غيابه، حقق النادي الأهلي نتائج إيجابية، حيث لعب الفريق سبع مباريات بدونه، ولم يتكبد النادي أي خسارة، بل حقق انتصارات متتالية على أندية قوية مثل الزمالك والاتحاد السكندري، مما يعكس الروح القتالية للفريق، ويعزز إدراك الجمهور لأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات.
