برشلونة يواجه تأخيرًا جديدًا في العودة إلى كامب نو

تأكد بشكل نهائي أن نادي برشلونه الإسباني لن يتمكن من العودة إلى ملعبه التاريخي كامب نو هذا الموسم، بسبب استمرار اعمال التجديد التي بدأت قبل نحو عام ونصف، رغم المحاولات المكثفة لتسريع وتيرة البناء.
تأجيل العودة للموسم المقبل
كان من المقرر أن يعود الفريق إلى كامب نو بمجرد اكتمال 60% من التجديدات، مع استمرار العمل في باقي المرافق حتى نهاية عام 2025.
لكن صحيفة “سبورت” الإسبانية أكدت أن التأخيرات الحالية ستجبر النادي على الاستمرار في ملعب المونتجويك حتى بداية الموسم المقبل على الأقل.
طلب خاص من رابطة الليجا
وفقًا للتطورات الأخيرة، طلبت إدارة برشلونة من رابطة الدوري الإسباني السماح للفريق بخوض الجولات الأولى من الموسم الجديد خارج ملعبه، حتى يصبح كامب نو جاهزًا لاستضافة المباريات بحلول أكتوبر المقبل.
كما تأكد أيضًا أن مباراة كأس خوان جامبر، التي تقام سنويًا قبل بداية الموسم، لن تُلعب في كامب نو، مما يعني أن الفريق سيواصل اللعب في الاستاد الأولمبي “المونتجويك” لفترة مؤقتة.