جدل تحكيمي بعد إلغاء ركلة جزاء ألفاريز أمام ريال مدريد في دوري الأبطال بسبب لمسة مزدوجة

أثارت ركلة الجزاء التي سددها لاعب أتلتيكو مدريد، خوليان ألفاريز، أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا جدلًا واسعًا، بعدما قرر الحكم إلغاء الهدف بسبب لمس اللاعب الكرة بكلتا قدميه أثناء التنفيذ، وهو ما يتعارض مع قوانين اللعبة.

ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يتم إلغاء ركلة الجزاء إذا لمس اللاعب الكرة مرتين قبل أن تصل إلى لاعب آخر، وهو ما حدث مع ألفاريز، حيث فقد توازنه أثناء التسديد، مما أدى إلى ارتطام الكرة بقدمه الثانية قبل دخولها الشباك.

ولم يكن هذا الحدث الأول من نوعه، حيث شهد الدوري الإنجليزي الممتاز حالة مشابهة عندما سدد ألكسندر ميتروفيتش، لاعب نيوكاسل يونايتد آنذاك، ركلة جزاء بالطريقة نفسها، ليتم إلغاؤها وسط اعتراضات واسعة.

ورغم احتجاجات لاعبي أتلتيكو مدريد على القرار، إلا أن حكم المباراة، بمساعدة تقنية الفيديو (VAR)، أصر على تطبيق القانون بحذافيره، مما أثار جدلًا بين الجماهير والمحللين حول مدى دقة القرار وتأثيره على نتيجة اللقاء.

ومن المتوقع أن يستمر الجدل التحكيمي حول هذه الواقعة، خاصة مع تكرار مثل هذه الحالات في البطولات الكبرى، مما يفتح الباب أمام النقاش حول مدى إمكانية تعديل القانون أو منح الحكام مزيدًا من المرونة في تفسير مثل هذه الحالات داخل المستطيل الأخضر.