شهد طريق السويس الصحراوي حادث تصادم عنيف أسفر عن إصابة 42 شخصًا ووفاة اثنين آخرين، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة فرق الإنقاذ البرية، قامت هذه الفرق باستخراج المصابين من السيارات المحطمة، في مشهد مأساوي أظهر حجم الكارثة، وقد شهدت المنطقة استجابة سريعة من الجهات المعنية لتقديم العون اللازم للجميع.
غرفة العمليات تلقت بلاغًا حول وقوع حادث على الكيلو 61 من طريق السويس في اتجاه القاهرة، تواجدت قوات الحماية المدنية بقيادة اللواء الدكتور محمد الشربيني، وتوجهت سيارات الإنقاذ بسرعة إلى موقع الحادث لتقديم المساعدة والتحقيق في الملابسات، حيث كان يجب التعامل مع الوضع بشكل فوري نظرًا لخطورة الحادث وكثرة المصابين.
عند الوصول إلى موقع الحادث، تبين أن هناك عدة سيارات متورطة، حيث كانت السيارة الملاكي يقودها المدعو حاتم ص، وكانت متعارضة مع أتوبيس ميني باص يقوده جمعة خ، ليضاف إلى ذلك أتوبيس صغير آخر يقل 26 راكبًا، كما شهد الحادث دخول عدد من المركبات الأخرى بما في ذلك سيارات النقل والميكروباصات، مما زاد من تعقيد المشهد.
وفقًا للتفاصيل المتوفرة، فقد سجل الحادث وجود عدة أطراف، بما في ذلك سيارة نقل أخرى تحمل أجهزة صوتيات وأخرى محملة بأسياخ حديد، بالإضافة إلى سيارة ربع نقل محملة بالكراتين، وأرعبت تلك التصادمات جميع من تابعها، حيث أن العدد الكبير من السيارات المتضررة كان من الواضح أنه قد ساهم في زيادة الأضرار الجسيمة.
أسفر الحادث أيضًا عن انسكابات بترولية تسببت في污染 الطريق لمساحة تمتد إلى خمسة أمتار، واستجابت قوات الأمن بشكل سريع لإزالة تلك الانسكابات باستخدام الرمال، وأكدت هذه الإجراءات القانونية المتبعة بحق الواقعة أهمية التعامل السليم مع الأزمات للحفاظ على سلامة الجميع في المنطقة.
التحقيقات جارية بشأن اسباب ودوافع الحادث، حيث لا تزال الجهود مستمرة لمعرفة كافة التفاصيل حول المركبات الأخرى المعنية، ومن المتوقع أن تعلن الجهات المختصة عن نتائج الفحوصات بعد انتهاء التحقيقات، ويعكس هذا الحادث أهمية تعزيز إجراءات السلامة المرورية تزامنًا مع الزيادة في حركة المرور على الطرق.
