قضت محكمة النقض بقرار مهم اليوم، يخص الفنان سعد الصغير حيث رفضت الطعن المقدم من دفاعه بشأن حكم حبسه لمدة ستة أشهر، على خلفية اتهامه بحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، وقع هذا الحادث أثناء تفتيش حقائبه بمطار القاهرة، وأسدل الستار على إحدى قضايا الفنان المثيرة للجدل.
سبقت هذه القضية سلسلة من الأحداث القانونية المهمة، حيث تم القبض على سعد الصغير في 10 سبتمبر 2024 بعد أن وُجِد بحوزته مواد مخدرة، ومع مرور الوقت، أصدرت محكمة جنايات أول درجة حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وذلك في 25 نوفمبر من العام الماضي، وهذا الحكم جاء بعد التأكد من ارتكابه للجريمة المزعومة.
ثم، حدثت تطورات في مسار القضية حيث قامت محكمة جنايات مستأنف بتخفيف العقوبة في 13 فبراير إلى الحبس لمدة ستة أشهر، وهذا القرار ساهم في إدخال بعض الأمل في قلب الفنان، ومع انتهاء فترة العقوبة، أُطلق سراح سعد من محبسه في 11 مارس، ومع ذلك، قرر الدفاع استئناف الحكم بالطعن خلال الفترة القانونية المصرح بها.
على الرغم من كل الآمال التي عُقدت على النقض، إلا أن المحكمة بررت قرارها، مؤكدة رفض الطعن، حيث كان من الممكن أن تقبل المحكمة الطعن وتخفف الحكم أو حتى تنظر في إلغاء الحكم تمامًا، إلا أن ما حدث عكس ذلك.
النيابة العامة، بدورها، أعلنت عن توجيه اتهامات لسعد الصغير بالإحراز الجوهري لمواد مخدرة مثل الحشيش والترامادول، وهو ما يعكس جديّة التهم المنسوبة إليه، وقد تم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة تمهيدًا لمحاسبته على هذه الجريمة، مما يؤكد تعقيد الأمور القانونية التي يواجهها في الفترة المقبلة.
