جماهير ليفربول تدعم محمد صلاح وتؤكد عودته للأفضل بعد طرد سلوت

أثارت الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها فريق ليفربول، والذي يلعب فيه النجم المصري محمد صلاح، أمام برينتفورد في العاصمة الإنجليزية لندن ردود أفعال كبيرة من جماهير “الريدز” حيث انتهت المباراة بنتيجة 2-3 ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ويسعى الفريق في الفترة القادمة لاستعادة توازنه وتحسين أداءه في المسابقة.

في أعقاب المباراة، أظهر جمهور ليفربول دعمه الكبير للنجم محمد صلاح الذي سجل هدفه العشرين هذا الموسم، رغم أنه لم يكن كافياً لتجنيب الفريق الهزيمة، ووجهت الانتقادات الحادة نحو المدرب الهولندي آرني سلوت الذي يجد نفسه في موقف صعب نتيجة تدني نتائج الفريق، واستمرار الجماهير في الإعراب عن استيائها من أسلوب التدريب الذي لا يبدو متناسقاً.

كتب أحد مشجعي ليفربول عبر “إكس”، “لا تقلق يا صلاح، سنعود أقوى من السابق، سلوت سيرحل قريباً، ونحن نؤمن بقدرتك على استعادة مستواك”. في حين ذكر آخر أن النادي بات يفتقر إلى هوية تكتيكية حقيقية، موضحاً أن أداء الفريق يختلف تماماً عما كان عليه خلال الموسم الماضي عندما أحرز اللقب.

قدمت رسائل دعم مؤثرة للنجم صلاح من قبل مشجعيه، حيث أكد أحدهم أن الفريق لا يمكنه الاعتماد عليه فقط، بينما انتقد آخر سلوت بسبب ضعف الدفاع الذي أدى لتفاقم المشاكل في الفريق، ورغم جهد صلاح، يبدو أن الفريق بحاجة لتغيير جذري في الإدارة والنهج.

هذا الوضع الصعب أثار دعوات من بعض المشجعين لعودة المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي يعتبره الكثيرون الشخص الأنسب لقيادة الفريق في الوقت الحالي وانتشاله من تلك الأوقات العصيبة، مما يعطي شارة البدء لعهد جديد يمكن أن يحمل الأمل لجماهير “الريدز”.

إحصائيات الفريق تعكس أزمة حادة، فهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها ليفربول أربع مباريات متتالية في الدوري الممتاز منذ سنوات، تحديداً منذ فبراير 2021، حين تلقى هزائم من فرق مثل برايتون ومانشستر سيتي، ووصف المشهد الحالي بأنه من أسوأ الفترات التي مر بها النادي في السنوات الأخيرة.

يفيد السجل التاريخي أن ليفربول هو رابع حامل لقب يواجه هذا الكم من الهزائم المتتالية، إذ يعتبر أحد الأندية النادرة التي تمر بهذه الفترة الصعبة، كما أن خسارته لخمس مباريات بلندن تُعد إنذاراً خطيراً، مما أثار القلق بين مشجعيه حول مستقبل الفريق وقدرته على إعادة بناء نفسه واستعادة مجده السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *