عزز اللاعب المصري محمد صلاح مكانته في قلوب جماهير ليفربول بعد أن سجل هدفاً في المباراة الأخيرة ضد برينتفورد رغم خسارة فريقه، إذ حقق صلاح هدفه رقم 249 مع ناديه ليفربول في مختلف المنافسات، مما جعله يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين، كما يُظهر إنجازاته المستمرة وقدرته على التألق حتى في أصعب الظروف، ويبتعد بفارق 31 هدفاً عن روجر هانت الذي يحتل المركز الثاني.
وليمثل هدف صلاح نقطة تحول مهمة بعد فترة من عدم التهديف دامت 6 مباريات، إذ افتقد التهديف في مواجهات قوية مع أندية مثل إيفرتون ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى مبارياته الأوروبية مع جالاتا سراي وآينتراخت فرانكفورت، ويبدو أن هذا الخطأ لم يؤثر سلباً على أداء صلاح الذي سرعان ما استعاد لياقته التهديفية.
وسجل صلاح 3 أهداف في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي، ليواصل إضافة الإنجازات إلى مسيرته، ومع 4 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، يبرز كمهاجم يعتمد عليه بصورة كبيرة، ويعزز بذلك مكانته داخل أروقة ليفربول ويعكس تطلعاته نحو المزيد من الألقاب.
تاريخ صلاح مع ليفربول حافل، فقد قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ليعيد لهم المجد بعد غياب طويل، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوري في الموسم الماضي، مفاجئاً الجميع بأرقام مثيرة لم يحققها إلا عدد قليل من اللاعبين في تاريخ كرة القدم، مما يجعله أسطورة حية في عالم اللعبة.
تحقيق صلاح لهذا الإنجاز جعله واحداً من نجوم الدوري الأقوى في العالم، إذ أصبح ثاني لاعب يتوج بالحذاء الذهبي 4 مرات، وبهذا التقدير يُعدّ من أفضل المواهب الكروية الحالية، وقد تم تكريمه من قبل رابطة الكتاب الإنجليزية لأدائه المتميز، ليعكس نجاحه المتميز في الميدان، مما يجعله محوراً رئيسياً لنادي ليفربول.
