آبل تعيد هيكلة فريق الروبوتات ضمن قسم الذكاء الاصطناعي

أفادت مصادر مطلعة أن شركة آبل الأمريكية تعتزم إجراء تغييرات جذرية في هيكل قسم الذكاء الاصطناعي خاصتها. تسعى الشركة التي تتخذ من كوبرتينو مقرًا لها، إلى إعادة تنظيم فريق الروبوتات السري ونقله إلى قسم هندسة الأجهزة، مما يعكس نية آبل للتركيز بشكل أكبر على تقنيات جديدة.

إعادة الهيكلة في قسم الذكاء الاصطناعي

بحسب معلومات نشرها مارك غورمان من بلومبيرغ، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق رغبة آبل في الانتقال من نظامها السابق ذي البنية الوظيفية غير المحددة، والذي كان قائمًا على وحدات لمنتجات مختلفة، مثل iPhone وApple Watch. قبل 2018، كان لدى آبل هيكل تنظيمي يركز على أقسام هندسة الأجهزة والبرمجيات والخدمات، مما يسهل دمج التقنيات.

أسباب التغييرات الجديدة

أفادت التقارير أن آبل بدأت منذ 2021 في نقل بعض المشاريع البارزة، مثل مشروع السيارات ذاتية القيادة، تحت إشراف كيفن لينش، نائب رئيس التكنولوجيا. انتقلت رئاسة قسم الذكاء الاصطناعي إلى جون جياناندريا، مما تزامن مع اهتمام آبل بتعزيز قدراتها في هذا المجال. وتظهر الأخبار أن الشركة تعاني من تأخيرات في طرح ميزات جديدة، مما دفعها لتقييم موقعها في السوق مقارنة بالمنافسين.

مصير فريق الروبوتات

بعد نقل مهام سيري إلى قسم البرمجيات، يتجه فريق الروبوتات الآن نحو التبعية لقسم هندسة الأجهزة بإشراف جون تيرنوس. وتشير التقارير إلى أن تركيز آبل على الروبوتات غير البشرية قد يثمر عن إنتاج أولى نماذجها بحلول 2028.

تشير المعلومات أيضًا إلى وجود استياء من أداء جياناندريا، حيث تعتزم آبل في النهاية العودة إلى الهيكل التنظيمي الذي كان سائدًا قبل عام 2018، مما يعني أن مستقبل قسم الذكاء الاصطناعي سيشهد تغييرات متدحرجة.