أحدث تصريحات: الحملات ضد الأردن مستمرة بعد الترتيبات الداخلية الأخيرة

أكد عدد من السياسيين الأردنيين أن الحملات المستمرة ضد الأردن لن تنتهي، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدها المشهد الداخلي، وأوضح هؤلاء أن ما يواجهه الأردن من افتراءات يشكل تحديا للقيم الوطنية والمصداقية التي يتمتع بها.

دور الأردن الممتد تجاه غزة

وصف **سميح المعايطة**، وزير الإعلام الأسبق، الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية بأنه ليس مجرد موقف سياسي بل يرتبط بعقيدة وطنية عميقة، حيث تمتد العلاقة مع فلسطين لعقود طويلة، وأشار المعايطة إلى أن الاستجابة الأردنية للعدوان على غزة ليست جديدة، إذ سبقتها جهود متعددة مثل إرسال مستشفيات ميدانية للتعامل مع احتياجات الفلسطينيين.

كما أكد المعايطة ضرورة مواجهة الافتراءات، موضحا أن هذه الادعاءات جزء من حملات منظمة تهدف إلى إضعاف الجهود الأردنية، وأشار إلى أن كلما ثبت كذب الافتراءات، تتجدد محاولات التشكيك.

شاهد ايضا:  المحاكم النظامية تبت في 417 ألف دعوى خلال 2024

تحليل الواقع وتشكيكات متزايدة

من جانبه، لفت **عمر عياصرة**، عضو مجلس الأعيان، إلى أن محاولات التشكيك في جهود الأردن قد تصاعدت بعد أحداث السابع من تشرين الأول 2023، مؤكدا أن ذلك يعكس إفلاس المشككين، وأشار عياصرة إلى أن الأردن يركز على مصالحه العليا ويعمل على دعم أهل غزة بكل السبل الممكنة.

في السياق ذاته، قال **الفريق المتقاعد قاصد محمود** إن الدور الإنساني الأردني قدّم دعما مستداما لفلسطين منذ أكثر من 15 عاما، مشددا على ضرورة معرفة حقيقة الجهود الأردنية من قبل الجميع، بما في ذلك أهل غزة الذين يعرفون حجم المساعدات التي تقدمها المملكة.

دور مؤسسات الأردن في الإغاثة

وسلط محمود الضوء على أن جهود الدعم لم تقتصر على الجانب الرسمي بل تشمل أيضا مؤسسات مثل الهيئة الخيرية الهاشمية، التي تنسق عمليات الإغاثة، واستعرض التحديات التي واجهتها فرق الإغاثة في سبيل تقديم المساعدات، وكذلك التنسيق مع الجهات العسكرية لضمان سلامة عمليات تسليم المساعدات.

شاهد ايضا:  رسميًا.. بدء صرف جرايات المتقاعدين في تونس لشهر فيفري 2025 وهالفئات تستحق مساعدة رمضان

وبينما تستمر الحملات المشككة، أكد الخبير العسكري أن الحقيقة هي أن الأردن يستمر بجهوده الإنسانية، ولن يلتفت لتلك الأصوات التي تستهدف تقويض دوره، متمسكا بثقافة التضامن مع الفلسطينيين في محنتهم.

خلص المعايطة وعياصرة ومحمود إلى أن **الأردن** سيبقى شامخا، رغم كل الصعوبات والأكاذيب، وسيواصل دوره المحوري في دعم الفلسطينيين في غزة، مع التركيز على أهمية ضبط الرواية الأردنية وتعزيز الوعي العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى