أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل بالمملكة تعكس أهمية الموروث الوطني في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة تتبوأ مركز الصدارة عالميًا في الحفاظ على تراث الإبل وتطويره، حيث تشكل الإبل جزءًا أساسيًا من هوية البلاد الثقافية وتساهم في تعزيز الأمن الغذائي، يأتي هذا الإعلان تزامنًا مع احتفاء العالم باليوم العالمي للإبل في الثاني والعشرين من يونيو، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد الإبل في المملكة قد بلغ 2,235,297 رأسًا.

المناطق الرائدة في تربية الإبل

تصدرت منطقة الرياض قائمة المناطق من حيث عدد الإبل، حيث سجلت 656,423 رأسًا، تلتها المنطقة الشرقية 361,178 ثم منطقة مكة المكرمة 281,164، هذه المناطق تستحوذ على ما يقرب من 58.1% من إجمالي أعداد الإبل، مما يظهر تركز هذا الموروث الوطني في مناطق محددة.

توزيع الأعداد في المناطق الأخرى

تشير البيانات إلى تفوق عدد الإناث على الذكور في بقية المناطق، مما يعكس توجهًا نحو تحسين التربية والإنتاج، ومن بين المناطق الأخرى، تبرز الوطن بلس المنورة بــ 167,603 رأسًا، تليها القصيم بـ 138,874 ورقم كبير في حائل حيث بلغ 128,160، يتمتع هذا التنوع الجغرافي بأهمية خاصة لدعم التنمية الريفية وزيادة الاستفادة من الموارد الطبيعية.

دور الإبل في الاقتصاد الوطني

تشير الوزارة إلى أن هذه الأعداد تعكس الاهتمام الواسع بتراث الإبل وأثرها الاقتصادي والغذائي، كما أكدت الوزارة على استمرار دعم برامج تحسين السلالات ومكافحة الأمراض، بالإضافة إلى تطوير الخدمات البيطرية، هذه الجهود تهدف إلى زيادة الوعي الثقافي والاقتصادي بمكانة الإبل كعنصر رئيسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

في المجمل، يُعتبر تراث الإبل ركيزة أساسية لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، مما يؤكد الدور المحوري لهذه الحيوانات في تشكيل مستقبل المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى