أنظمة تكييف مبتكرة تعكس جهود العناية بالمصلين في المسجد النبوي

تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي إلى تقديم أفضل الخدمات التقنية لضمان راحة المصلين في المسجد، فمع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، أقامت الهيئة أنظمة متقدمة لتكييف الهواء بما يحقق أجواءً مريحة ومناسبة للعبادة.

منظومة تكييف متطورة لضمان راحة المصلين

تشمل الأنظمة التي تمثل جزءاً من هذه الجهود تشغيل ستة مبردات ضخمة تصل سعتها إلى أكثر من 20.600 طن، بالإضافة إلى 151 وحدة مناولة هواء بسعة تتجاوز 9.815 طنًا تبريديًا، كما تعتمد الهيئة على تشغيل 80 وحدة تكييف صحراوي ذات قدرة تشغيلية تفوق 280.000 قدم مكعب في الدقيقة، مع وجود 327 وحدة تكييف منفصلة بسعة تتجاوز 735 طنًا تبريديًا.

تقنيات حديثة لمراقبة الأداء

تقوم فرق فنية متخصصة بمتابعة أداء هذه المنظومة على مدار الساعة من خلال غرف تحكم متطورة، مما يضمن عدم انقطاع الخدمة، ويشير المسؤولون في الهيئة إلى أن هذه الأنظمة تعمل على تحقيق راحة كاملة للمصلين، خصوصاً في أوقات الذروة.

حلول مبتكرة لتخفيف حرارة الأجواء

من أبرز ما تقوم به الهيئة أيضاً هو تشغيل 27 قبة متحركة تضمن تجديد الهواء باستمرار، علاوة على ذلك، تم تثبيت 250 مظلة في الساحات المحيطة بالمسجد، وتعمل هذه المظلات بشكل آلي، حيث ترتبط بـ424 مروحة تساهم في رش رذاذ الماء لتلطيف الأجواء، مما يُعزز تجربة المصلين.

في ضوء هذه الجهود، تُظهر الهيئة الرؤية المشتركة في توفير بيئة آمنة وصحية تسهم في تسهيل أداء العبادات بشكل مريح لجميع زوار المسجد النبوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى