أوروبا تستعد لإرسال مركبة فضائية صغيرة لرصد كويكب “أبوفيس” في 2029

تستعد وكالة الفضاء الأوروبية لخطوة مثيرة في عالم الفضاء، حيث تستهدف هبوط مركبة فضائية صغيرة على كويكب أبوفيس. بعد أن كان يُنظر إليه في السابق كتهديد محتمل لكوكب الأرض، تحول هذا الكويكب إلى فرصة فريدة للدراسة والاستكشاف العلمي. وتخطط الوكالة لإطلاق مهمة رمسيس، والتي يهدف من خلالها العلماء إلى مرافقة الكويكب خلال اقترابه من الأرض.
معلومات عن الكويكب أبوفيس
يتوقع أن يتقرب أبوفيس، الذي يبلغ قطره 340 مترًا، من كوكب الأرض في 13 أبريل 2029. تعتبر هذه المناسبة فرصة ذهبية لوكالات الفضاء لدراسة الكويكب بشكل مباشر. وبحسب موقع space، يُعد هذا الحدث من أبرز التحديات التي ستواجهها المهمة.
التحديات التقنية لمهمة رمسيس
وفي تعليق له، قال باولو مارتينو، مدير مشروع رمسيس، إن "الهبوط على سطح الكويكب يمثل تحديًا غير عادي". وفي ظل شكله الغير منتظم وخصائصه السطحية المعقدة، سيكون من الصعب البقاء على السطح بسبب الجاذبية الضعيفة، مما قد يؤدي إلى انزلاق المركبة بعيدًا عن الموقع المستهدف.
أهداف المهمة المستقبلية
تكمن أهدافmission رمسيس في إجراء تحليل شامل للكويكب ودراسته قبل وبعد الاقتراب. ستهتم المهمة بجوانب عدة منها تركيب الكويكب وخصائص سطحه. علاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن تفاعل أبوفيس مع الأرض قد يؤدي إلى تغيرات على سطحه، الأمر الذي سيوفر رؤى قيمة في مجالات الدفاع الكوكبي الدولية.
إن هذه المهمة تمثل خطوة جديدة نحو تقديم تصور أفضل لعالم الفضاء وتأمين مستقبل الأرض من التهديدات المحتملة.