إخفاء العيوب قبل الزواج يهدد الأسرة مخاطر إخفاء العيوب قبل الزواج تفجر الأزمات عواقب إخفاء العيوب قبل الزواج تهدد الاستقرار إخفاء العيوب قبل الارتباط قد يؤدي إلى الانهيار تداعيات إخفاء العيوب قبل الزواج تهدد الحياة الزوجية

في عالم يميل فيه الكثيرون إلى التركيز على المظاهر، يواجه المقبلون على الزواج تحديات كبيرة تتعلق بالإفصاح عن حقائقهم الشخصية. الخداع المتعمد في العلاقات العاطفية يمكن أن يخلق زيجات هشّة، حيث قد تتفجر الأزمات في لحظات غير متوقعة. كما أن الزواج يُفترض أن يكون مبنيًا على أسس من الصدق والثقة، بدلاً من التزييف الذي قد يؤدي إلى انهيار العلاقات.
خلال الحديث عن هذه الظاهرة، تُشير الدكتورة إيمان سليم الكلبانية، ناشطة اجتماعية ومتخصصة في العلاقات الأسرية، إلى أن إخفاء العيوب الجسدية أو النفسية يعد جريمة أخلاقية كما أنه يخالف المبادئ الأساسية للزواج. وتصف هذا السلوك بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتؤثر على استقرار الأسرة.
الصدق أساس النجاح
في السياق نفسه، يرى الدكتور عبدالله بن صالح البوحنية، عضو هيئة التدريس، أن عدم الإفصاح عن العيوب الصحية أو النفسية يهدد العلاقات. وبدلاً من البحث عن القبول عبر الخداع، ينبغي على الطرفين أن يتعاملوا بشفافية، حتى تكون العلاقة قائمة على الحكمة والمصداقية.
دور الأهل والمجتمع
إلى جانب الأفراد، يُعتبر دور الأهل أمرًا محوريًّا في دفع أبنائهم نحو الصدق خلال مرحلة الخطوبة. سليمان بن يوسف العمري، محامٍ ومستشار قانوني، يلفت الانتباه إلى أن الشفافية في الأوقات المبكرة ضرورية لتجنب الأزمات المستقبلية. التحذيرات من تجاهل العيوب الصحية متزايدة، حيث يمكن أن تؤدي تلك الأفعال إلى الطلاق.
الحاجة إلى التفاهم
الدكتور عزت عبدالعظيم، استشاري نفسي، يؤكد ضرورة الشفافية بما يشمل الصراحة حول الأزمات النفسية. إذ أن الخداع الذي قد يؤدي إلى انفصال لاحق مُحبط وخطير، خصوصًا عند وجود أطفال. الشفافية ليست مجرد خيار بل ضرورة لحماية الأسرة.
الخاتمة
في النهاية، تعترف أنوار داود الخفاجي، حقوقية ومستشارة في الشأن الأسري، بأن الزواج غالباً ما يُعتبر نقطة تحول في حياة الأفراد. ومع ذلك، فإن إخفاء الحقائق يؤدي إلى آثار خطيرة قد تهدد الاستقرار الأسري، مما يتطلب المساءلة والتفكير بمسؤولية قبل اتخاذ أي خطوة.