إدارة الفتح تواجه تحديات في ميركاتو تعاقدات الصيف دون صفقات جديدة حتى الآن

نشرت تقارير صحفية سعودية أخبار مثيرة حول سوق انتقالات نادي الفتح خلال الصيف الحالي. يبدو أن إدارة النادي، بالتعاون مع المدرب البرتغالي جوميز، اتخذت قرار بتقليص عدد الصفقات إلى الحد الأدنى، بحيث لا تتجاوز صفقتين أجنبيتين أو ثلاث كحد أقصى. هذا القرار يأتي تماشيًا مع إمكانيات النادي ومتطلبات لجنة الكفاءة المالية.
فريق الفتح، تحت قيادة جوميز، بحاجة ملحة لتعاقدات جديدة في خطي الوسط والهجوم. المدرب يبدو مصممًا على الاكتفاء بحارس سعودي، مما يجعل الاستقطابات الأجنبية تقتصر على بعض المراكز فقط.
وحسب ما أعلنت صحيفة الشرق الأوسط، لم ينجح الفتح حتى الآن في إبرام أي صفقة، سواء كانت محلية أو أجنبية، رغم وجود لاعبين مثل الحارس أمين بخاري في التدريبات. اللاعب بحال جيدة بعد انتهاء عقده مع نادي النصر، مما يجعله متاحًا للفتح.
هناك قلق متزايد داخل أروقة الفتح بشأن تكرار سيناريو الموسم الماضي، حينما أدت التأخيرات في التعاقدات إلى صراعات البقاء المبكرة. الإدارة عانت في التعاقدات، لكن استطاعت تدعيم الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.
مع مغادرة أكثر من سبعة لاعبين، من بينهم الحارس نواف العقيدي والمدافع عمار الدحيم، الوضع يتطلب قرارات سريعة. كما تم إنهاء مسيرة لاعب الوسط المخضرم محمد الفهيد، الذي كان عميد لاعبي دوري المحترفين السعودي.
رغم كل هذه التحديات، جدد نادي الفتح عقد جوميز بعد أن أثبت كفاءته في المحافظة على الفريق في دوري روشن. حيث تولى المنصب في أسوأ أوقاته، وقد تمكن من إعادة الفريق إلى الواجهة مرة أخرى.