إصلاح تطبيق إكس يتصدر مطالبات إيلون ماسك قبل المزايا الجديدة

واجه تطبيق إكس، المعروف سابقا بتويتر، تحديات كبيرة في أدائه في الآونة الأخيرة، انتقادات شديدة طالت المنصة بسبب تركيزها على تقديم ميزات جديدة دون معالجة المشكلات الجوهرية التي تؤثر على تجربة المستخدم، منذ استحواذ إيلون ماسك على التطبيق بمبلغ 44 مليار دولار، شهدت المنصة تحولات كبيرة منها تغيير العلامة التجارية وإدخال خدمات جديدة مثل المكالمات المرئية.
تدهور جودة المحتوى والمشكلات المستمرة
رغم إدخال مزايا مثل التعليقات المدفوعة ومؤخرا خطط الدفع الإلكتروني، يرى كثير من المستخدمين أن إكس لم يعد يفي بوظيفته الأساسية كمنصة للتدوين المصغر، انتشار الحسابات المزيفة وظهور إعلانات غير لائقة ساهم في تراجع جودة المحتوى، حيرة مستخدمي التطبيق زادت بسبب تغيير نظام التوثيق، حيث أصبحت العلامة الزرقاء حكرا على المشتركين في باقة إكس بريميوم، هذا الأمر نتج عنه ظهور حسابات غير موثوقة تستفيد من المصداقية الرسمية.
الضغوط على المهندسين وتطلعات المنصة
تقارير تقنية أكدت أن مهندسي إكس يتعرضون لضغوط كبيرة، حيث يتعين عليهم تنفيذ تحديثات سريعة دون تحسن ملموس في جودة التطبيق، في الوقت نفسه، يتزايد استياء المستخدمين من كثافة الإعلانات غير المناسبة، وهو ما يعزز فكرة الاشتراك المدفوع لتفادي هذه الإعلانات، البعض يعتبر هذا النموذج غير فعال ولا يحقق الفائدة للمستخدمين.
دعوات للإصلاح
مع استمرار التحديات، يتصاعد الطلب على إيلون ماسك للتركيز على تحسين البنية التحتية لتطبيق إكس، بدلا من إطلاق ميزات جديدة دون معالجة مشكلات مستمرة، يأتي هذا وسط تقييمات تشير إلى أن نجاح التطبيق الحالي يعود إلى إرث تويتر، وإن لم يكن يحمل هذا الاسم، لكان من الصعب تحقيق نفس الانتشار.