إيداع سفاح المعمورة في مستشفى العباسية للكشف عن قواه العقلية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، إيداع المتهم المعروف إعلامياً بـ"سفاح المعمورة" مستشفى العباسية للكشف عن قوته العقلية والنفسية، جاء ذلك في جلسة تأجيل المحاكمة التي حددت في 28 يونيو لاستلام تقرير المستشفى بشأن حالته النفسية.
تفاصيل الجريمة
تعود أحداث القضية إلى عام 2025، حيث تلقى ضباط قسم شرطة المنتزة ثان بلاغات تفيد بارتكاب المتهم ن.ا.ال.ا لجرائم قتل وشيك لمجني عليهم، من بينهم زوجته م.ف.ث والمهندس م.ا.م، بالإضافة إلى ربة المنزل ت.ع.ر، أكد التحقيق أن المتهم استغلال حاجة المجني عليه الأول المالية استدرجه لمكان الجريمة مستخدماً سكيناً، وهو الأمر الذي أدى إلى مقتله.
أساليب إجرامية
شهدت القضية تفاصيل مثيرة، حيث قام المتهم بإخفاء جثث ضحاياه داخل الوحدات السكنية التي استأجرها، وادعى للآخرين أن المجني عليه الأول قد باع عقاره وأصبح مُقبلًا على الزواج، كما استخدم المتهم تهديدات السلاح لإبعاد الشبهات عنه،
القتل المتعمد
فيما يخص زوجته، فإن المتهم أعد جريمة قتلها بشكل مسبق، حيث قام بتقييدها وضربها ثم دفن جثتها صلب صندوق خشبي أكد سريته، بينما أثبتت التحريات ارتكابه جريمة قتل المجنية الثالثة بسبب خلافات مالية حول أتعابه.
الاعترافات والتحقيقات
بعد تفريغ القوات الأمنية من التحقيقات، تم إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته، يشير التصريحات إلى أن المتهم قد اعترف بجريمته ولكن مع محاولة التهرب من مسؤوليته القانونية،
بهذا يتضح أن هذه القضية واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا، مما يثير تساؤلات حول الحالة النفسية للمتهم، وما إذا كانت لها تأثيرات على تصرفاته الإجرامية.
