اجتماع تاريخي برئاسة القصبي للمجلس الأعلى للطرق الصوفية بعد انتخابات جديدة

عقدت اليوم المشيخة العامة للطرق الصوفية أول اجتماع للمجلس الأعلى بعد الانتخابات التي انتخب من خلالها عشرة أعضاء جدد يمثلون كافة الطرق الصوفية، الاجتماع كان برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الذي افتتح اللقاء بكلمة حماسية تعكس روح هذه المؤسسة العريقة.
تقدير للشفافية والروح الصوفية
في كلمته، أبدى الدكتور القصبي تقديره للشفافية والنزاهة التي شهدتها الانتخابات، مشيرًا إلى أنها تعكس قيمة التصوف الأصيل الذي يدعو إلى التسامح والصفاء، وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف جميع الأعضاء من أجل دعم دور التصوف في المجتمع المصري، خاصة في ظل التحولات الراهنة التي قد تؤثر على استقرار البلاد.
التحديات وملفات مهمة
تم أيضًا مناقشة عدة ملفات رئيسية خلال الاجتماع، منها ضرورة تعزيز الدور المجتمعي للطرق الصوفية وتوسيع الأنشطة الثقافية والخدمية، وجرى الحديث عن أهمية التنسيق مع مؤسسات الدولة والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، من أجل نشر خطاب ديني معتدل ومستند إلى قيم التسامح.
التأكيد على دعم الدولة
اختتم الاجتماع بدعوات لدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، ولم يغفل الأعضاء التأكيد على أهمية ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية في مختلف المحافظات، من أجل بناء مجتمع متجانس يسوده السلام والاستقرار.