ارتفاع مفاجئ للذهب اليوم الجمعة في التعاملات المسائية مع تغيرات سعر جرام الذهب وعيار 21
في ظل تقلبات ملحوظة في سوق المعادن الثمينة، ارتفع سعر الذهب بشكل لافت في السوق المصري اليوم الجمعة مع نهاية الأسبوع، وسط ترقب كبير من المواطنين والمستثمرين على حد سواء. ويأتي هذا الصعود بعد أن شهدت الأسعار العالمية للذهب طفرة كبيرة، بالتزامن مع بقاء سعر صرف الدولار في مصر شبه ثابت، ما ضاعف من حالة الجدل والانتظار بين الناس، خاصة المهتمين بشراء أو بيع الذهب.
أسعار جرام الذهب اليوم الجمعة في مصر
شهدت الأسعار المسائية اليوم تفاوتا بين الأعيرة المختلفة، حيث جاء سعر جرام الذهب عيار ٢٤ عند حوالي ٥٣١٤ جنيها، بينما وصل سعر عيار ٢١، الأكثر تداولاً بين المصريين، إلى ٤٦٥٠ جنيها للجرام. أما عيار ١٨ فسجل ٣٩٨٦ جنيها، والذهب عيار ١٤ بلغ ٣١٠٠ جنيه للجرام. ومع كل هذه الأرقام، أصبح المواطنون حاسين بحيرة: “نشتري ولا نستنى؟” وده تحديدا بسبب الصعود والهبوط المفاجئ في الأسعار.
تأثر السوق المحلي بتحركات الدولار والأسواق العالمية
وأوضحت مصادر في شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن ارتفاع أسعار الذهب في مصر مرتبط ارتباط مباشر بتغيرات سعر الدولار هنا وفي الخارج، بجانب تحركات السوق العالمي وتوجهات المستثمرين الذين غالبا يلجأوا للذهب كاستثمار آمن وقت الأزمات الاقتصادية عالميا. ومن الواضح تأثير الأحداث الدولية، مثلما حصل في الأسبوع اللي فات لما تصاعدت التوترات التجارية بين أمريكا والصين، وارتفاع التعرفات الجمركية دفع المستثمرين يتجهوا أكتر للذهب.
توقعات السوق وتأثير التضخم الأمريكي
من ناحية تانية، أكدت الشعبة في تقريرها الأسبوعي إن بيانات التضخم الضعيفة في أمريكا الفترة اللي فاتت خلت التوقعات بخصوص خفض أسعار الفائدة تزداد، وده قلل من جاذبية الاستثمارات التقليدية، فالمؤسسات الاستثمارية اتجهت لضخ أموالها في صناديق الذهب. وحسب بيانات الشعبة، ضخ المستثمرين أكتر من ٢١ مليار دولار في الصناديق المدعومة بالذهب خلال الربع الأول من سنة ٢٠٢٥، ما يؤكد أهمية الذهب كملاذ آمن في الفترة دي.
وسط كل ده، لسه السوق المحلي في حالة عدم يقين وانتظار لقرارات جديدة ممكن تغير خريطة الأسعار، سواء لمشتري الدهب أو حتى اللي بيفكروا في البيع والاستثمار.
