“استجابة 17” تعزز القدرات البيئية لحماية السياح

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نتائج تمرين استجابة 17، الذي شهد نجاحاً ملحوظاً في تعزيز الجاهزية للتعامل مع التلوث البحري. هذا التمرين الذي استمر على مدى يومين، أسهم في رفع مستوى الاستجابة بنسبة تصل إلى 120 بالمئة مقارنةً بالتمارين السابقة. وشمل السيناريو الافتراضي الذي تم تطبيقه محاكاة لتسرب حوالي 70 ألف برميل من الزيت في عرض البحر وحيث أكد المتحدث الرسمي، سعد المطرفي، أن هذا النجاح يتطلب جهوداً منسقة بين مختلف الجهات.
مشاركة واسعة من الجهات المعنية
أشار المطرفي إلى أن أكثر من 56 جهة اختبرت قدراتها البشرية والفنية خلال التمرين باستخدام تقنيات متعددة تشمل سفن طيران ورش مواد للكشف عن التلوث. هذه المشاركة الواسعة تعكس التنسيق بين القطاعات الأمنية والصحية والبيئية، مما يعزز من قدرة هذه الجهات على التعامل مع أي تحديات قد تنشأ.
تحسين مستوى الاستجابة
في إطار تقييم كفاءة الأداء، أظهرت البيانات أن استجابة المنشآت الحيوية في منطقة الوطن بلس المنورة تحسنت بشكل ملحوظ. وبيّن المطرفي أن هذا يشمل الحماية الفعالة للبيئة البحرية والمجتمعات المحلية، مما يعكس التزام الجميع بالحفاظ على الموارد الطبيعية.
استمرارية التحسين والتدريب
كما أكد المركز على استمرارية تنفيذ مثل هذه التمارين، التي تأمل في تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية. إذ نفذ المركز مجموعة من البرامج التدريبية التي استهدفت رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ البيئية. وبذلك، يسهم التمرين في تحقيق اقتصاد مستدام والحد من التأثيرات البيئية.
أخيرًا، يمثل تمرين استجابة 17 خطوة مهمة نحو تعزيز الجاهزية لمواجهة أي تهديدات بيئية، ويؤكد مرة أخرى أهمية الاستعداد والتعاون بين مختلف الجهات لضمان سلامة البيئة البحرية.