استرداد 20 قطعة أثرية من أستراليا للمتحف المصري بالتحرير

في خطوة جديدة لتعزيز جهود الاسترجاع الثقافي، تمكنت مصر من استعادة 20 قطعة أثرية من أستراليا، حيث وصلت القطع إلى مطار القاهرة قادمة من العاصمة الأسترالية كانبرا، تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الدولة لحماية تراثها الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الاسترداد تم بفضل التنسيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الجهات المعنية في كلا البلدين.

التزام حكومي بحماية التراث

أشاد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بهذا الإنجاز الذي يعكس التزام الدولة بحماية تراثها الحضاري، وأكد أن الجهود المشتركة بين وزارته ووزارة الخارجية كان لها الدور الرئيسي في استعادة هذه الكنوز التاريخية، وذكر أن استرجاع هذه القطع يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، مما يعكس عمق التعاون الثنائي بين الطرفين.

شاهد ايضا:  استثمارات صينية جديدة في مصر: 13 شركة تستكشف مجالات السياحة والزراعة والطاقة

تفاصيل القطع المستردة

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت قد عُرضت في إحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وفي حال عدم وجود مستندات ملكية، تعاونت إدارة الصالة مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها، وتشمل القطع تماثيل مصرية قديمة من بينها تمثال أوشابتي، قطعة من تابوت خشبي، ورأس أفعى من الخشب، بالإضافة إلى قطع أخرى ذات قيمة أثرية عالية.

إجراءات الترميم والعرض

أكد شعبان عبد الجواد، مدير إدارة استرداد الآثار، أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، يشير إلى أن من بينها جزء من لوحة أثرية تعود لأزمنة سابقة، كانت قد تم اكتشافها بواسطة البعثة الإيطالية، حالياً، تم إيداع القطع في المتحف المصري بالتحرير لترميمها، تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت، ليتمكن الزوار من التعرف على جزء من تاريخ مصر العريق.

شاهد ايضا:  سوق الأسهم السعودية يسجل انخفاضًا جديدًا عند 11671 نقطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى