استقرار الدولار يعكس تأثير بيانات التضخم على توقعات خفض الفائدة

احتفظ الدولار بمكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعد أن أدت بيانات تضخم تجاوزت التوقعات إلى تقليص المتداولين للرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي، وقد أثرت هذه النتائج بشكل كبير على الأسواق حيث أصبح المستثمرون أكثر حذراً في اتخاذ قراراتهم المالية.
استقر اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار، بعد أن شهد كلاهما انخفاضات ملحوظة وصلت إلى 0.5% و0.3% خلال تعاملات يوم الخميس، بينما سجل الين الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 147.395 بسبب نتائج الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني التي جاءت أفضل من المتوقع.
كان لتعليقات الأسواق بشأن بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة تأثير كبير، حيث أظهرت أسرع ارتفاع في ثلاث سنوات في يوليو، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في الضغوط التضخمية، ويرى المحللون أن هذه الظروف قد تشكل تحديًا كبيرًا للبنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين في بداية التعاملات الآسيوية، حيث بلغت 3.7262% بعد أن شهدت ارتفاعًا بأكثر من خمس نقاط أساس خلال اليوم السابق، مما يعكس ردود فعل السوق تجاه البيانات الاقتصادية ويتسبب في تذبذبات ملحوظة في حركة الأسعار.