الأحزاب السياسية تؤكد: ثورة 30 يونيو نقطة تحول في الهوية الوطنية

نحتفل اليوم بذكراها الثانية عشر، ثورة 30 يونيو، التي غيرت مجرى التاريخ المصري، الثورة دي مش بس كانت النهاية لفترة معينة، لكن كمان كانت بداية جديدة لاستعادة هوية مصر والانطلاق نحو مستقبل أفضل بعيدًا عن قبضة الإخوان، الشارع المصري اتحد يومها وكانت صفحة جديدة اتفتحت بتمرد شعبي عظيم.

الإرادة الشعبية تتجلى

معتز الشناوي، الناطق باسم حزب العدل، قال إن 30 يونيو لازم تفضل في ذاكرة الجميع، كحدث حاسم ودرس في تاريخ مصر، الشناوي أكد إن الحدث ده كان نقطة فارقة بين علاقة المواطن والدولة، وعبر عن قوة الإرادة التي غيرت الواقع لخدمة مصلحة البلد، "الشعب كان له كلمة وصوت قوي في رسم المستقبل"، بهذا المعنى أكد الشناوي أهمية يوم 30 يونيو كبداية جديدة.

الهوية الوطنية فوق كل اعتبار

جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أشارت إلى اللحظة القوية اللي شارك فيها الملايين لاسترداد هويتهم الوطنية، في تصريحاتها، ركزت مديح على الحملة الشهيرة "تمرد"، اللي كانت نموذج للوعي الحقيقي للشباب المصري، لما جمعوا آلاف التوقيعات لسحب الثقة من نظام فقد شعبيته، وأضافت: "التمرد ماكانش بس ورق، لكن كان نبض الشارع".

30 يونيو تعتبر مش لحظة غضب، بل لحظة وعى، لحظة حسم فيها المصريين أكدوا إن الهوية الوطنية لا تُباع ولا تُشترى، وأنهم ضد أي محاولات لاختطاف وطنهم، القصة مش مجرد أحداث، لكن تاريخ حقيقي لأمة أرادت أن تستعيد حقها وتبني مستقبل أفضل لأبنائها.

الحديث عن 30 يونيو ينبغي أن يتجدد كل عام، لأنه يمثل إرادة الشعب وتطلعاته في بناء دولة مدنية حديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى