الأزمة الأزلية تضرب ريبيرو في الأهلي مبكرًا مع تسجيله 9.5% فقط في الهجوم
انتهت رحلة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مع النادي الأهلي بطرق لم يتوقعها الكثيرون، فقد ودع الفريق منافسات كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل المدرب وعائقته الكبرى التي واجهه في المباريات.
تولى ريبيرو قيادة الأهلي بعد تحقيقه لقب الدوري الممتاز، وكأن الأمور تسير على ما يرام، إلا أن الحقيقة كانت مغايرة لذلك، حيث باشر استعداداته قبل البطولة بأسبوعين فقط، وواجه تحديًا كبيرًا بمباراة ودية أمام باتشوكا، قبل أن يتعرض لصدمة حقيقية في المنافسات.
تتالت اللقاءات بعد ذلك مع أندية مثل إنتر ميامي وبالميراس وبورتو، لكن رغم سيل المحاولات من اللاعبين، الا أن الفريق لم يسجل سوى 4 أهداف، مما يُظهر أنه عانى من الأزمة الأزلية في إهدار الفرص، وهو أمر لطالما رافق الفريق خلال المواسم الماضية.
يبدو أن الشبح الذي يطارد الأهلي جاء ليعكر صفو طموحاته في التأهل لثمن النهائي، إذ حصل الفريق على نقطتين فقط، بعد 42 محاولة، مما يعني تقريبا أن نسبة النجاح في تسجيل الأهداف لا تتجاوز 9.5%، محاولات كثيرة تبقى غير مُستغلة، وهو ما يشير إلى مشكلة جوهرية يحتاج ريبيرو إلى معالجتها.
ستكون الأرقام الهجومية التي حققها الأهلي في البطولة دلالة واضحة على ضرورة تحسين الأداء، فقد أُصيب الفريق بالإحباط بسبب إهدار الفرص، مما يُحتّم على خوسيه ريبيرو العمل على إيجاد حلول تُعيد الأهلي إلى المنافسة في الملعب بشكل فعّال قبل بدء الموسم الجديد.
إخفاقات متكررة
أرقام الفريق في البطولة لا تدع مجالًا للشك، حيث سجل الإرهاب الهجومي 4 أهداف فقط من 42 محاولة، وكما يُظهر إحصائيات كُرة القدم، كانت هناك محاولات فاشلة تتجاوز عدد الأهداف، مما يُبرز ضرورة البحث عن حلول جذرية.
التفاصيل والأرقام
الأهلي قام بـ 20 محاولة نحو المرمى، بينما أهدر 16 تسديدة خارج الإطار، وكل هذه المشاكل تحتاج وضوح لعودة الأهلي إلى الواجهة، مما يجعله مُلزمًا بإيجاد معالجة سريعة قبل التحضير للبطولات القادمة.
