الأزهر يندد بالهمجية ويعبر عن إدانته لإطلاق النار على الدبلوماسيين في جنين
صرح الأزهر الشريف ببيان قوي يستنكر فيه تصرفات الاحتلال الصهيوني الهمجية بعد إطلاقه النار على وفد من الدبلوماسيين في جنين، هذا الحادث الذي تعرض له عدد من السفراء والدبلوماسيين يضيف أبعاد جديدة للأزمة القائمة في الأراضي الفلسطينية.
غضب دولي ومبادرات عاجلة
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أدان بشدة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء جنين، محذرًا من تبعات هذه الأعمال التي تزيد من تعقيد الأوضاع، يأتي هذا الاستنكار في وقت يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى دعم قوي من المجتمع الدولي لضمان وصول الغذاء والدواء.
ملايين الأبرياء تحت ضغط الاحتلال
يعيش ملايين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية تحت ضغط الانتهاكات اليومية، مما يستدعي ضرورة التحرك السريع من أجل إنقاذهم، فالتعامل الدولي مع هذه الأحداث يجب أن يتحرك بشكل أسرع وأكثر فعالية.
الأزهر يؤكد أنه لا بديل عن الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات، ويشدد على أهمية التنسيق بين الدول العربية لمساندة الفلسطينيين في ظل هذا الواقع المرير.
إذا كانت هذه التجاوزات تستدعي المواقف الجادة، فإنه حان الوقت ليقف الجميع صفا واحدا ضد الظلم، والضغط على الكيانات الدولية لوقف هذا العدوان المتواصل.
