الأهلي يواجه مودرن سبورت ومخاوف من تكرار أخطاء إيدرسون مع شوبير

افتتح الأهلي مبارياته في بطولة الدوري الممتاز “دوري نايل” بتعادل غير متوقع أمام مودرن سبورت، وذلك في أول ظهور للمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مع الفريق. المباراة أثارت الكثير من التساؤلات حول الأداء الدفاعي للفريق.

ثغرات واضحة في الدفاع

الأسلوب اللي اعتمد عليه الأهلي كان الضغط العالي وبناء الهجمة من الخلف، ولكن ترك مساحات كبيرة خلف الدفاع. هذه الفجوات كانت دعوة مفتوحة لمودرن سبورت، لكن غياب الفاعلية في الهجمات المرتدة حال دون تسديد بعض الفرص على مرمى الأهلي بشكل مباشر.

تحرك بطئ من مودرن سبورت

رغم قطع الكرة في وسط الملعب، إلا أن الانتقال السريع نحو مرمى الأهلي كان بطيئا وغير دقيق. التباطؤ في اتخاذ القرارات وسوء التمركز في الثلث الهجومي منع تلك المرتدات من الوصول إلى مناطق الخطر، مما أنقذ الأهلي من موقف أصعب.

ضرورة التصحيح قبل فوات الأوان

المباراة كشفت حاجة الأهلي لإعادة ضبط دفاعاته. تحسين التغطية خلف الظهيرين وتوقيت تقدم المدافعين امر ضروري، خصوصا أمام فرق تملك قدرة هجومية. وإذا ما استمر الفريق بهذه الثغرات، فقد يتعرض لخسائر في المباريات القادمة.

مقارنة مع إيدرسون و شوبير

ريبيرو يعتمد على بناء الهجمات من الخلف، وبالرغم من مهارة حارس المرمى مصطفى شوبير، يحتاج لبعض الوقت للتعود على الأسلوب الجديد. ففي الماضي، إيدرسون واجه تحديات مماثلة مع مانشستر سيتي، ولكن بعد فترة، عُرف بنجاحه. الجمهور يجب أن يكون صبور، لأن عملية التعلم قد تأخذ بعض الوقت.