الإنفاق السياحي: المملكة تحقق المركز الثاني عالمياً

جاءت المملكة في الصدارة عالمياً كأحد أهم الوجهات السياحية، حيث أظهرت إحصائيات حديثة تصدرها المرتبة الثانية في الإنفاق السياحي بعد الصين، محققة نموًا يصل إلى 17% مقارنة بالعام الماضي، تلتها إسبانيا وبلجيكا وهولندا والنمسا بأنماط مختلفة من النمو في هذا المجال.

الطلب القوي على السفر الدولي

في إطار حديثه عن الوضع العالمي للسياحة، أكد الدكتور سعيد البطوطي، رئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أن عدد السياح الدوليين تخطى عتبة 300 مليون سائح في الأشهر الأولى من عام 2025، وقد أظهرت بيانات باروميتر منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن هذا الرقم يعكس زيادة ملحوظة بنحو 14 مليون سائح عن نفس الفترة من العام السابق.

الحركة السياحية لا تزال قوية، حيث من المتوقع أن تستمر بالنمو خلال عام 2025 بمعدلات تتراوح بين 3% و5%، في تلك المنطقة، استقبلت أوروبا حوالي 125 مليون سائح خلال الربع الأول من العام، محققة نمواً طفيفاً عن العام السابق وما قبل جائحة كورونا.

قوة عائدات السياحة

عائدات السياحة الدولية لوحدها بلغت 1.7 تريليون دولار، وذلك بعد تعديل الأرقام وفقاً لمؤشرات التضخم، فيما زاد متوسط إنفاق السائح خلال الرحلة إلى 1170 دولاراً، متجاوزاً الأرقام المسجلة قبل الجائحة،

شهدت الأماكن السياحية في جنوب البحر الأبيض المتوسط انتعاشًا ملحوظًا، فيما تحسنت أعداد الزوار في أوروبا الوسطى والشرقية بشكل ملحوظ، وخاصة في وجهات مثل بحر البلطيق رغم عدم وصولها بعد لمستويات عام 2019،

كما أظهرت مناطق شمال شرق آسيا انتعاشًا قويًا، مما يدل على تعافي القطاع السياحي بشكل عام واهتمام السائحين بالعودة لاستكشاف العالم.

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى