“الالتزام البيئي” يضمن سلامة مؤشرات الأوساط البيئية في رحلة الحجاج

أكد المهندس علي الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن الجهود المبذولة خلال موسم حج 1446 كانت فعالة في الحفاظ على جودة الأوساط البيئية، وأشار إلى أن تكامل العمل بين مختلف الجهات الحكومية في لجنة الحج العليا كانت له تأثيرات إيجابية على مراقبة جودة الهواء والماء.

تحقيق النتائج من خلال التقنية

استخدام التقنيات الحديثة مثل الأقمار الاصطناعية ومحطات الرصد ساهم بشكل كبير في تحديد النقاط التي قد تشهد انبعاثات سلبية، وفقًا للغامدي، تمكنت الفرق الميدانية من تحديد بعض الأنشطة بسرعة، مما سمح في اتخاذ إجراءات سريعة لتقليل الأثر السلبي على البيئة.

عمليات الرصد المكثّف

بلغ عدد الجولات التفتيشية التي قام بها المفتشون أكثر من 1300 زيارة ميدانية، وهي نتيجة تفوق الأهداف المرسومة التي كانت 1250 زيارة، خلال هذه الجولات، قضى المفتشون أكثر من 4000 ساعة، وقطعوا أكثر من 20 ألف كيلومتر، وقد أشار الغامدي إلى أن عمليات المراقبة ستستمر حتى العشرين من شهر ذي الحجة الجاري.

ركز المركز على تحليل جودة الهواء، حيث تم نشر نتائجه بين الناس عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مما أثار طمأنينة الحجاج، فقد أظهرت البيانات تقييماً صحياً يبعث على الأمل، حيث كانت المؤشرات تتراوح بين الصحية والمعتدلة في مناطق مثل **المسجد الحرام** و**المسجد النبوي**.

خطط مستقبلية لتعزيز الرقابة

بدأ المركز العمليات قبل بداية الحج بشهر، حيث تم رصد 311 حالة عدم التزام بيئي تم التعامل معها وفق القوانين المعمول بها، كما تم تحليل أكثر من 2300 عينة لمياه وثربة، وكانت النتائج تشير إلى عدم وجود تأثير على صحة الحجاج.

في النهاية، أكد الغامدي أن نجاح الجهود يتمثل أيضًا في معالجة جميع البلاغات البيئية التي تم تلقيها، حيث تم التعامل مع أكثر من 175 بلاغًا خلال فترة الحج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى