البنك الإسلامي للتنمية يساهم في تعزيز التعاون المالي خلال قمة ماليزيا وتركيا 2025

شارك البنك الإسلامي للتنمية مؤخرا في قمة مالية مهمة عقدت في إسطنبول، وهي قمة تميزت بمشاركة واسعة من مسؤولين وصانعي قرار في مجال التمويل والتنمية. جاءت هذه القمة تحت عنوان “تمكين مؤسسات تمويل التنمية من أجل مستقبل مستدام”، وشاركت فيها مجموعة من القادة الماليين لمناقشة الأوضاع المالية والاقتصادية.
التعاون المالي بين ماليزيا وتركيا
تعتبر القمة منصة مثالية لتعزيز فرص التعاون المالي بين ماليزيا وتركيا، حيث نُظمت بالتعاون بين رابطة مؤسسات تمويل التنمية وأطراف متعددة لهذه البلدان. وكان من الأهداف الرئيسية للقمة تعزيز الابتكار في تمويل التنمية، مع التركيز على كيفية تحقيق نمو شامل ومستدام يتناسب مع احتياجات الدول الأعضاء.
مبادرات البنك الإسلامي للتنمية
أكّد سامر العيساوي، رئيس التميز في البنك الإسلامي، على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال “حضورنا هنا هو تأكيد على مدى أهمية التعاون بين الدول الأعضاء وظهور إمكانات كبيرة في تطوير المشاريع المشتركة”.
كما تسعى المؤسسات المشاركة إلى سد الفجوات في المعرفة والموارد، بهدف تجهيز مؤسسات التمويل الإنمائي لتكون أكثر فاعلية في تحقيق أهداف مجتمعاتهم. وأكد العيساوي على أهمية نموذج التعاون الذي يسعى البنك الإسلامي للتنمية لتحقيقه من خلال مبادرات مثل برنامج الربط العكسي، مما يعزز نقل المعرفة والخبرة اللازمة لدعم التحول الاقتصادي والنمو المستدام بين الدول.
في الختام، تمثل قمة إسطنبول نقطة تحول في المساعي الرامية لتحقيق التنمية المستدامة بين الدول الأعضاء، إذ توحد هذه المنصات الموارد والخبرات لتحقيق أهداف تنموية طموحة.