التعاون الاقتصادي بين الملك وشركات تكساس تحت المجهر

عقد **الملك عبدالله الثاني** لقاءً مهماً في يوم الخميس مع عدد من ممثلي الشركات والمؤسسات الحكومية من ولاية **تكساس** الأميركية، جاء هذا الاجتماع في إطار سعي الأردن لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في مجالات متعددة.

التوسع في قطاعات استراتيجية

شمل اللقاء ممثلين عن شركات تعمل في مجالات حيوية مثل الطاقة والدفاع والصناعات ذات القيمة المضافة العالية، تم تناول استراتيجيات الاستثمار في البنية التحتية، والتكنولوجيا الحديثة، وصناعات المستقبل مثل **أشباه الموصلات**، ما يشير إلى اهتمام الأردنيين بتنويع شراكاتهم الاقتصادية.

أهمية تكساس الاقتصادية

أثبتت **ولاية تكساس** مكانتها كواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، حيث يحتل ترتيبها الثامن بناتج محلي إجمالي يبلغ 2.7 تريليون دولار، هذا الأمر يعزز من فرص التعاون المشترك بين البلدين ويجعل من الأردن وجهة جذابة للاستثمار.

شاهد ايضا:  إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة المهندسين وبدء فرز النتائج بمشاركة 9554 ناخباً

أشار **جلالة الملك** إلى أهمية التشريعات المساندة والقدرات البشرية الماهرة في الأردن، مؤكداً على المشاريع الواعدة التي يمكن أن يتم استثمارها في قطاعات مثل **الهيدروجين الأخضر** والطاقة المتجددة.

شراكات مستقبلية واعدة

جاء أيضاً في الاجتماع أن هناك تركيزاً على تطوير بنية تحتية قوية تتناسب مع أفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يعزز من تنافسية الاقتصاد الأردني، وحضر الاجتماع **سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني** وعدد من المدعوين من أبرز الشركات مثل **شيفرون فيليبس كيميكال** و**رايثيون تكنولوجيز**.

في ختام الاجتماع، عبر عدد من مدراء الشركات الأميركية الحاضرين عن اهتمامهم بالاستثمار في المملكة، حيث تعتبر هذه الخطوة بداية لعلاقات اقتصادية أعمق بين الأردن وولاية تكساس.

شاهد ايضا:  بمناسبة 25 يناير وعيد الشرطة.. قائمة أسماء المشمولين بالعفو الرئاسي الجديد

حضر اللقاء شخصيات بارزة، منها **مدير مكتب جلالة الملك** **علاء البطاينة** و**السفيرة الأردنية لدى واشنطن** **دينا قعوار**، بالإضافة إلى **وزيرة الخارجية لولاية تكساس** **جين نيلسون**، وقبل هذا اللقاء، كان هناك اجتماع بين **جلالة الملك** و**حاكم ولاية تكساس** **غريغ أبوت** لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى