الذكر يقوي الروح: المعيقلي يؤكد قوة التعلق بالله

أوصى الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، المسلمين بضرورة التقرب إلى الله من خلال طاعته وذكره. في خطبته، أشار إلى أهمية تقوى الله والعمل بما يرضيه، مؤكدا أن الحياة والموت هما اختبار للعباد ليظهروا مدى حسن أعمالهم. وأوضح أن ذكر الله هو من أيسر الأعمال التي يمكن أن تشغل وقت المسلم وتحفظ قلبه.
الحاجة إلى الأذكار
أكد الشيخ المعيقلي أن الإنسان في حياته لا بد أن يواجه الشدائد والصعوبات، ولذا يحتاج إلى وسائل تقويه وتعطيه العون. واعتبر أن الأذكار من أعظم الأسباب التي يمكن أن تعين العبد، فهي تقربه إلى ربه وتجعله ينزع عن نفسه الهموم. ذكر أنه لا ينبغي للمرء أن يمل من ذكر الله، بل ينبغي أن يجعل هذا الذكر جزءا من حياته.
قوة الكلمة المباركة
أضاف الشيخ أن عبارة **لا حول ولا قوة إلا بالله** تحمل في طياتها معانٍ عميقة من التوكل على الله. ورغم أن القول بهذه العبارة يعتبر منجية في العديد من المواقف، أكد أنها سبب لاستجابة الدعاء ووسيلة لمغفرة الذنوب. الشيخ المعيقلي نقل تحذيرات النبي في أهمية هذه العبارة وأثرها الكبير على حياة المؤمن.
كما أشار إلى فضل الذكر في حالات المرض والمواقف الصعبة، حيث أن من يقول هذه الكلمات عند موته يكون له وقاية من النار. وشدد على أهمية تربية النفس والأبناء على ذكر الله، قائلا إن من عوّد نفسه على الذكر فاز بكثير من الحسنات.
ختم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن ذكر الله هو الوسيلة التي يمكن أن تساعدنا في مجابهة تحديات الحياة، وهكذا يصبح العبد متمسكا برحمة ربه، ويحقق سعادة الدنيا والآخرة.