السيولة المحلية تحقق إنجازاً كبيراً بتجاوز 3 تريليونات ريال

سجلت السيولة المحلية في السعودية نموا ملحوظا بنهاية مايو 2025 حيث تجاوزت 3 تريليونات ريال للمرة الأولى في التاريخ. ومن خلال التقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي السعودي ساما، تم رصد زيادة سنوية بنحو 265.4 مليار ريال، مما أسهم في وصول المجموع إلى 3.09 تريليونات ريال، مقارنة بـ 2.82 تريليون ريال في نفس الشهر من العام الماضي.
مكونات السيولة المحلية
تصدرت الودائع تحت الطلب مكونات السيولة بمساهمة تصل إلى 48.6%، حيث أظهرت قيمتها 1.5 تريليون ريال. تلتها الودائع الزمنية والادخارية التي سجلت 1.1 تريليون ريال، بنسبة 35.2%. كما بلغت الودائع شبه النقدية نحو 256 مليار ريال، وهو ما يمثل 8.3% من الإجمالي، في حين سجل النقد المتداول خارج المصارف 246.2 مليار ريال، بنسبة 8%.
النمو الشهري في السيولة
على صعيد آخر، أشارت الأرقام إلى أن السيولة سجلت نموا شهريا بواقع 39.1 مليار ريال، وبنسبة 1.3% مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه حيث كانت تقدر السيولة بحوالي 3.05 تريليونات ريال. تعتبر هذه البيانات دليلا على الاستقرار والنمو في الاقتصاد السعودي، مما يعكس جاذبية السوق المحلية للمستثمرين.
مؤشرات إيجابية للاقتصاد
تتزامن هذه الزيادة الملحوظة في السيولة مع جهود الحكومة لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمار، ما يعكس الثقة في الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة التحديات المستقبلية.