الصراع الهندي الباكستاني.. تفاصيل الحرب التاريخية بين الجارتين

نفذت الهند عملية عسكرية ضد باكستان اليوم الأربعاء بعد الهجوم الذي استهدف 26 سائحًا في منطقة باهالجام بكشمير. الهجوم، الذي وقع في 22 أبريل، أثار ردود فعل عنيفة بين البلدين. جاء التحرك الهندي تحت اسم "عملية سيندور"، حيث استهدفت القوات الهندية 9 مواقع في باكستان وكشمير. هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تنفذ فيه القوات الجوية والبحرية والبرية معًا منذ أكثر من 50 عامًا.
ردود الفعل في باكستان
في اللقاء الذي ترأسه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وصف مجلس الوزراء الباكستاني الهجمات الهندية بالعدائية مطالبًا بالرد. وقد قُدرت الخسائر البشرية في باكستان بـ 26 قتيلًا و46 جريحًا نتيجة القصف الهندي، الذي استهدف كذلك مسجدًا في باهوالبور.
التأثيرات الدبلوماسية
على خلفية التصعيد، طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين وأغلقَت معبرًا حدوديًا رئيسيًا، بينما ردت باكستان بإجراءات مشابهة. تفاصيل هذه الأحداث تشير إلى تدهور كبير في العلاقات بين البلدين، حيث تتفاقم التوترات.
الأبعاد العسكرية للقضية
أفادت وسائل الإعلام بأن هذه العمليات الصاروخية تُستخدم لأول مرة منذ حرب 1971، مشيرة إلى أن الجيش الهندي استهدف بنية تحتية لجماعات تُعتبر إرهابية من قبل نيودلهي. في المقابل، أكدت باكستان إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية خلال الاشتباكات المستمرة في كشمير.
الحرب الكلامية والعمليات العسكرية المتبعة تظهر أن التوترات بين الهند وباكستان اليوم تثير مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة، وهو ما يتطلب حلاً دبلوماسيًا عاجلًا لتفادي المزيد من التصعيد والعنف.