العقيق تحقق إنتاج 40 طن من التمور

بدأت محافظة العقيق في منطقة الباحة موسم حصاد التمور، حيث يعمل المزارعون بكل جهد لجني ثمارهم من مزارعهم. هذا الوقت من السنة، المعروف محليًا بموسم “الخرفة”، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة للمزارعين الذين يعتمدون على زراعة النخيل كمصدر رئيسي للرزق.
إنتاج وفير من التمور
تُعتبر العقيق من أبرز المناطق الزراعية في الباحة، حيث تحتوي على حوالي 1600 مزرعة نخيل تضم أكثر من 130 ألف نخلة. تشير التقديرات إلى أن الإنتاج السنوي من التمور يصل إلى حوالي 40 طن، ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من الأنواع المحلية المعروفة بجودتها العالية، مثل الصفري والخلاص والسكري والبرحي.
أهمية موسم الخرفة
وفي تصريح له، أكد فهد مفتاح الزهراني، مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة، أن موسم الخرفة يعتبر من المواسم الزراعية الرئيسية التي تعكس جودة التمور المنتجة في المنطقة. ويمثل هذا الموسم فرصة رائعة لعرض المنتجات المحلية والترويج للزراعة في محافظة العقيق.
تستمر الأنشطة الزراعية في العقيق، مما يعزز من مكانة المنطقة كمركز زراعي هام في الباحة، ويتيح للكثير من المزارعين تحقيق أحلامهم في الحصول على محصول وفير يجسد جهودهم المتفانية على مدار السنة.