الفن والتقنية يلتقيان في تيم لاب

احتفى متحف «تيم لاب بلا حدود» في جدة بمناسبة مرور عام كامل على افتتاحه، ليصبح رمزاً جديداً يجمع بين الفن والتقنية في المملكة. يعد المتحف الأول من نوعه الذي يخص الفنون الرقمية، وقد تمكن خلال فترة قصيرة من جذب زوار من أكثر من 25 جنسية، مع التركيز على فئة الشباب ومحبي الفنون الحديثة.

خطط استراتيجية لدعم الثقافة

يأتي إنشاء المتحف كجزء من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة لتحويل المواقع التاريخية إلى منصات تفاعلية تعزز من الاقتصاد الإبداعي. يتماشى المتحف مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى دعم الصناعات الثقافية وتعزيز مكانة المملكة في مجالات الفنون والتكنولوجيا.

تجارب فنية فريدة

يتميز متحف «تيم لاب بلا حدود» بتقديم تجارب فنية مبتكرة، حيث يمكن للزوار التجول والتفاعل مع الأعمال الفنية المتغيرة بمرور الوقت. من الأمثلة البارزة عمل «تكاثر الحياة الهائلة» الذي تعرض فيه الزهور لتغيرات شهرية، بينما تتفاعل تركيبات «غابة المصابيح» وجمال «أزهار في الشفافية اللانهائية» مع الفصول الأربعة. ومع ذلك، يبقى عمل «ذاكرة التضاريس» ثابتاً من الخارج، ليُحدث تغييرات مستمرة في الداخل، مما يضيف لمسة سحرية لكل لحظة.

شراكة مع الفنون الرقمية

تم التوصل إلى إنشاء المتحف من خلال شراكة مع فريق تيم لاب الياباني، وهي اتفاقية تمتد لمدة عشر سنوات. يشتهر الفريق بابتكاراته في المتاحف والمعارض التفاعلية، مستخدمين تقنيات متطورة لتقديم أعمال فنية تفاعلية وجذابة.

بهذه الطريقة، يصبح «تيم لاب بلا حدود» أكثر من مجرد متحف. هو تجربة فنية فريدة تعيد تعريف العلاقة بين الزوار والفن، مما يساهم في إثراء المشهد الثقافي والإبداعي في المملكة.