المملكة تتحول نحو الريادة العالمية بفضل رؤية 2030

دشّن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مشروع "الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة" في مؤتمر الصحة الذكية الذي أقيم اليوم، يأتي هذا التدشين بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وبقيادة البروفيسور روبرت هوندورف، ويهدف المشروع إلى تعزيز البحث والابتكار في مجالات الصحة الذكية.

استراتيجية طموحة لبناء تحالفات علمية

يسعى البرنامج إلى بناء تحالفات مع الجامعات العالمية الرائدة وفق تصنيف شنغهاي، وذلك لتعزيز جهود الدولة في مجالات البحث العلمي والابتكار، يرتكز المشروع على إعداد حلول تتعلق بالإعاقات والاضطرابات العصبية والوراثية، مما يعكس الالتزام الوطني بتحقيق تقدم ملحوظ في هذه المجالات.

الرؤية المستقبلية والأبعاد العالمية

خلال كلمته، أكد الأمير سلطان أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية، مشيراً إلى أهمية العلوم والتقنية في تعزيز مكانتها الدولية بفضل رؤية 2030، وقد تجسد هذا التحول في دعم تقنيات متقدمة مثل النانو تكنولوجي والذكاء الاصطناعي في الطب، مما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين.

شاهد ايضا:  رصد نسر أسود أوراسي في محمية الإمام تركي بن عبدالله

يأتي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كجزء أساسي من هذا التحول، حيث يمتلك شراكات مع أكثر من 140 جهة علمية محلية وعالمية، يتعاون المركز مع المؤسسات الرائدة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي، مما يعزز من جهود تحويل البحث العلمي إلى مشاريع ذات تأثير ملموس.

وفي إطار هذا التوجه، أعلن المركز عن تنظيم ملتقى علمي في أغسطس 2025 بالرياض، ومن ثم المؤتمر الدولي السابع للإعاقة والتأهيل في ديسمبر 2026، حيث يجمع الحدثان خبراء من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث الأبحاث والحلول لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى