الوجه الآخر لمدرب الأهلي المرتقب ريفيرو يكشف عن حد أقصى للحد من التجربة بثلاث سنوات وأهمية الإدارة تتفوق على الأسرار
برز المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو كواحد من أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم الأفريقية، بعد أن حقق نجاحات مبهرة مع فريق أورلاندو بايراتس في السنوات الأخيرة، ريفيرو، الذي وُلِد عام 1977 في مدينة فيجو الإسبانية، لعب دورًا محوريًا في إعادة الفريق إلى عالم الألقاب بعد سنوات من المعاناة حيث قاد الفريق للفوز بخمسة ألقاب في غضون عامين.
تقارير حديثة تشير إلى اقتراب الأهلي من التعاقد مع ريفيرو بعد أن أعلن عن رحيله رسميًا، هذا يأتي بعد فترة شهدت بعض الانتقادات لجهازه الفني لكنه نجح في تحويل الفريق إلى قوة حقيقية في المنافسات القارية، مما أثار إعجاب الكثيرين بما في ذلك الصحافة الإسبانية التي سلطت الضوء على إنجازاته.
أسلوب المدرب وطريقة لعبه
يرتكز أسلوب ريفيرو على مبدأ “المرونة” في اللعب، حيث يعتمد عادةً على طريقة 3-4-3، مما يسمح له بتوظيف اللاعبين بأفضل شكل ممكن، يساعد تكتيك ريفيرو على تعزيز جوانب الدفاع والهجوم معًا، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام للفريق، فهو يؤمن أنه في كرة القدم الحديثة، لا توجد أسرار، بل يتعلق الأمر بكيفية إدارة المباريات.
فلسفة النمو والتغيير
من المثير للاهتمام أن ريفيرو يعتقد أنه يجب على أي مدرب عدم البقاء لأكثر من ثلاث سنوات في نفس النادي، حيث يعتبر ذلك عائقاً للنمو، وقد صرح بأن “المدرب يجب أن يقدم أفكارًا جديدة لرفع مستوى أداء اللاعبين”، وبهذه الطريقة، يمكن للفريق أن يواصل التطور ويستمر في المنافسة على الألقاب.
يبدو أن ريفيرو حامل آمال جماهير الأهلي في المرحلة المقبلة، ويقول العديد من المحللين أنه إذا نجح المدرب في نقل طريقة لعبه الفعالة إلى الفريق، فقد نشهد عودة الأهلي للسيطرة المطلقة على البطولات المحلية والقارية،
*صورة الخبر خوسيه ريفيرو بقميص الأهلي صممت بواسطة الذكاء الاصطناعي
