انفجار شمسي ضخم يهدد الأرض وفق توقعات اليوم السابع

في حدث فلكي خاص، شهدت الشمس ثوراناً هائلاً على شكل جناح طائر، امتد لمسافة حوالي 600 ألف ميل، ورغم المخاوف التي انتابت العلماء من احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية عنيفة تؤثر على الأرض، إلا أن التحليلات الأخيرة أكدت أن الكوكب استطاع النجاة من الضربة المباشرة، وتلقى فقط تأثيراً محدوداً.

تأثيرات الثوران الشمسي

هذا الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، أثار قلق الخبراء حول اضطرابات محتملة، لكن تأثيره كان في الواقع محدودًا، ومع مرور الجزء الخلفي من الثوران بالقرب من الأرض، تبقى هناك إمكانية لرؤية الشفق القطبي في بعض أجزاء المملكة المتحدة، خصوصاً خلال ليلة الجمعة.

الشفق القطبي وعلاقته بالجسيمات الشمسية

ووفقاً للتقارير، فإن الشفق القطبي يحدث عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى تفاعل جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية ساحرة، ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تصل هذه الظاهرة إلى أقصى الجنوب في مناطق من اسكتلندا.

شاهد ايضا:  اعرف سعر ومواصفات سامسونج Galaxy A 35 الآن في السوق السعودي

وتعتبر عمليات المحاكاة التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) مؤشراً على صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الثوران، في الوقت نفسه، فإن النشاط الجيومغناطيسي الطفيف المسجّل حالياً هو نتيجة ما يعرف باسم “ثوران الخيوط”، والذي يختلف تماماً عن التوهجات الشمسية، حيث أن التوهجات تمثل دفعات إشعاعية كثيفة، في حين أن ثورات الخيوط، أو القذف الكتلي الإكليلي، تتضمن إرسال كميات ضخمة من الجسيمات الشمسية إلى الفضاء.

إن القذف الكتلي الإكليلي هو عملية إطلاق الجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية من سطح الشمس في أوقات النشاط الشمسي المكثف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى