بلباو يهدف للتعاقد مع لابورت لتعزيز صفوفه وتحقيق طموحاته الرياضية

يسعى نادي أتلتيك بلباو الإسباني إلى تعزيز صفوفه بالتعاقد مع المدافع إيميريك لابورت من نادي النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، النادي الباسكي يرى في لابورت إضافة قوية للدفاع من أجل المنافسة في البطولة المحلية والعالمية المقبلة، السوق الحالي يوفر فرصًا عديدة لذا يسعى بلباو للانقضاض على تلك الفرصة المميزة،
لابورت يعبر عن رغبة قوية في مغادرة فريقه السعودي خلال الأسابيع القادمة، اللاعب يطمح للعودة إلى القارة الأوروبية استعدادًا للمشاركة في كأس العالم 2026، لذا البحث عن نادي جديد يعتبر أولوية بالنسبة له، العودة إلى الأجواء الأوروبية قد تعزز أقامته في تشكيلة المدرب لويس دي لا فوينتي،
يواجه المدافع البالغ من العمر 31 عامًا منافسة حادة في مركز قلب الدفاع، هذا يجعل الأمر أكثر أهمية لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية للموسم القادم، الأضواء مسلطة عليه في الفترة الحالية لذا يحاول إيجاد أفضل الخيارات المتاحة لضمان مستقبله الكروي، الانتقال إلى ريال مدريد كان ضمن الخيارات المطروحة سابقًا ولكن لم يحدث تقدم ملموس حتى الآن،
تواجد لنادي أتلتيك بلباو في صدارة اختيارات لابورت يشير إلى رغبته في العودة إلى إقليم الباسك، التجاذبات المالية ومعايير الصفقة تظل عقبة رئيسية في إتمام الانتقال، وهذا يتطلب تفكيرًا جادًا من كلا الجانبين حول إمكانية التوصل لحل يرضي جميع الأطراف المعنية، الأوضاع الحالية تحتاج إلى مرونة وتحليلات دقيقة لتحقيق النجاح في الصفقة،
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أكدت أن المفاوضات معقدة، حيث يسعى أتلتيك بلباو للحصول على اللاعب بشكل مجاني نظرًا لاستمرار عقده الحالي حتى 2026، هذه المعادلة قد تجعل الصفقة أكثر صعوبة، الجانب المالي يمثل تحديًا كبيرًا في تحقيق حلم النادي ومستقبل اللاعب،
حاليًا يتقاضى لابورت راتبًا سنويًا يبلغ حوالي 25 مليون يورو في السعودية، ولتحقيق انتقاله إلى ملعب سان ماميس سيحتاج إلى تخفيض هذا الرقم بأكثر من 50%، الأمر يعتمد بشكل كبير على موقف النصر ورغبته في تسهيل الصفقة، وهذا قد يؤثر على خطط بلباو لتعزيز صفوفه بالموسم المقبل،
خورخي جيسوس المدرب الحالي لنادي النصر استثنى لابورت من خططه التحضيرية، مع بداية الموسم السعودي الجديد تزداد الضغوط على اللاعب، في الوقت ذاته النادي السعودي يظهر بعض المقاومة تجاه دفع جزء من راتبه للمساعدة في رحيله، لذا فإن الأمور ليست سهلة في المفاوضات المستمرة.